يوسف القعيد عن اتهامه بازدراء الأديان: "لم أخطئ ولكني اعتذر"
كتبت – سحر عزام :
نفى الكاتب يوسف القعيد، عضو مجلس النواب الاتهام الموجه له بازدراء الأديان لتصريحه بأن نصوصا في القرآن الكريم والأنجيل يمكن أن تحاكم بتهمة خدش الحياء، مشيرًا إلى أن الإسلام أهم قضية في حياته.
وقال القعيد في مداخلة هاتفية لبرنامج "من الآخر" المذاع على قناة "روتانا مصرية" مساء السبت :"أنا لم أخطئ، ولو فهم من كلامي ازدراء الأديان، أنا بعتذر عن الفهم الخاطئ وليس عن كلامي، ولا يمكن أن يخطر ببالي ازدراء الدين، فهو أحد مكونات الشخصية المصرية، وبدون دين نكون في العراء، وهو أحد استمرار مصر والشخصية المصرية منذ أيام اخناتون وحتى الآن".
وأكد عضو مجلس النواب أن إسلامه أمر لا يمكن الاقتراب منه ولا يمكن مساواة النصوص البشرية بالنصوص المقدسة، لافتًا إلى أن أعمال الروائية الطويلة والقصيرة كان الدين ركنا أساسيا فيها.
وقد صرح يوسف القعيد، عضو مجلس النواب بأنه حال تطبيق قانون خدش الحياء فإن نصوصًا في القرآن والإنجيل سيتم محاكمتهما بتهمة خدش الحياء، مضيفا :" الدنيا لو مشيت في نفس المسار من محاولة تكميم الأفواه فهناك من الممكن نصوص في القرآن والإنجيل مثل سورة يوسف ونشيد الإنشاد يمكن محاكتمهما بتهمة الإساءة وخدش الحياء".
فيديو قد يعجبك: