عمال النقل العام يهددون بالإضراب أول أيام الدراسة: "الكيل طفح"

كتبت - نورا ممدوح:

هدد عمال هيئة النقل العام، بتنظيم إضراب عن العمل يوم 24 سبتمبر والمتزامن مع أول أيام العام الدراسي، في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم.

من جانبه أكد طارق البحيري، رئيس الوفد المفاوض باسم العمال والمتحدث الرسمي باسم عمال هيئة النقل، أن العمال في صراع مع الحكومة منذ 3 سنوات حول مطالبهم وتم تأجيل التنفيذ أكثر من مرة، مشددا على أن ذلك ليس تحريضًا على الإضراب ولكنها رغبة العمال في الحصول على حقوقهم المادية في ظل وجود حكومة وبرلمان.

وأشار البحيري، في تصريح لمصراوي، اليوم الجمعة، إلى أن مطالبهم تتمثل في 6 نقاط أساسية وهي؛ زيادة مكافأة عائد الإنتاج بالنسبة للسائقين والمحصلين إلى 17% بدلاً من 13% أسوة بنقل عام الإسكندرية، فضلاً عن إصدار قرار بصرف علاوة دورية 7% وعلاوة سنوية 10% تضاف على العلاوات الخاصة مثل العام السابق.

كما طالب العمال بصرف طبيعة العمل والإضافي والساعات التكميلية على آخر مرتب أساسي حيث إن الهيئة لا تخضع لقانون الخدمة المدنية وصرف بدل عدوى ومخاطر 40% وصرف زيادة الحافز الإداري إلى 200 % بدلاً من 100 %، وزيادة حافز السلوك والمواظبة بما يتناسب مع زيادة الأسعار ومنحهم نسبة من وعاء الهندسة إضافة إلى عودة سائقي الشناتر والدورات إلى صرف حافزهم من وعاء الهندسية كما كان من قبل.

ولفت إلى أنه تم تقديم مذكرة بمطالبهم إلى الجهات المعنية وإعطائهم مهلة حتي أول أيام الدراسة لتنفيذ مطلبهم، مشيرا إلى أنه سيتم عقد اجتماع يوم الأحد القادم مع إدارة هيئة النقل العام للتفاوض حول مطالبهم

من جانبها أعلنت مؤسسة الدفاع عن المظلومين عن كامل تضامنها مع مطالب العمال التي وصفتها بالشرعية، مطالبه المسئولين بالتدخل لتنفيذ مطالب العمال قبيل الموعد المحدد للإضراب لضمان الاستقرار الأمني.

وقالت فاطمة رمضان، الناشطة العمالية، إن تنظيم عمال النقل إضراب عن العمل هو حق من حقوقهم خاصة عندما يكونوا قد طالبوا بتنفيذ مطالبهم عديد من المرات دون استجابة من الحكومة.

وأضافت رمضان، لمصراوي، أن اختيار توقيت أول الدراسة يأتي كورقة ضغط على الحكومة للاستجابة لهم قائلةً، "في الأساس هي غلطة الحكومة وليس العمال".

وشددت على أن العمال سيستمرون في المطالبة بحقوقهم خاصة مع الزيادات في الأسعار بشكل كبير في ظل ثبات الأجور، لافتة إلى أنه من المتوقع زيادة الاحتجاجات الفترة القادمة في مختلف القطاعات بسبب زيادة أسعار الكهرباء والمنتجات قائلة "قيمة الفلوس بتقل للنص".