"شوقي" و"عبدالغفار" يبحثان التعاون مع الإمارات في المجالات الثقافية والبحثية والتعليمية
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتب- محمد قاسم
أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية دعم علاقات التعاون مع الإمارات العربية المتحدة، وخاصة في المجالات التعليمية والبحثية والثقافية.
جاء ذلك خلال لقائه مساء أمس الثلاثاء مع الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، والشيخة نجلاء القاسمي الأمين العام لمتحدي القراءة العربي بدولة الإمارات العربية المتحدة، والوفد المرافق لها، وذلك بمقر الوزارة.
وخلال اللقاء بحث "عبد الغفار مع الشيخة نجلاء القاسمى إمكانية تطبيق مشروع مسابقة (تحدى القراءة العربى) بالجامعات المصرية وذلك على غرار تطبيقه فى المدارس المصرية؛ بهدف رفع مستوى الثقافة العامة لدى الطالب فى المرحلة الجامعية، وتعزيز البنية المعرفية المرتبطة بالتخصص لدى الطالب الجامعى وبما يخدم متطلبات سوق العمل، وتحسين مهارات القراءة التحليلية والناقدة والإبداعية، وتعزيز الحس الوطنى والقومى والشعور بالانتماء لأمة عربية واحدة، ونشر قيم التسامح والاعتدال وقبول الآخر ، وتكوين جيل من المتميزين والمبدعين القادرين على الابتكار فى جميع المجالات، وتنشيط حركة التأليف والترجمة والطباعة والنشر بما يثرى المكتبة العربية.
وأكد وزير التعليم العالي في بيان اليوم، على ضرورة التكامل بين الدول العربية فى مجالات البحث العلمى والعلوم والتكنولوجيا والتعليم العالى والتعليم قبل الجامعى بما يخدم الأمة العربية، مشيراً إلى ضرورة الاستفادة من الخبرات والقدرات العربية والمقدرات والمقومات المتاحة لدى العالم العربى، ووضع آلية مشتركة للتعاون لها هوية عربية.
ومن جانبها أكدت الشيخة نجلاء القاسمى حرصها على مشاركة مصر فى مشروع تحدى القراءة العربية لما تتمتع به من مكانة عريقة فى العالم العربى، وأهمية الاستفادة من القدرات والخبرات المصرية، مشددة على ضرورة التخطيط معاً، ووضع آليات مشتركة للتعاون البناء والمثمر.
ومن جانبه أكد د. طارق شوقى على أن الاتجاه العام للدولة يقوم على التنسيق والتكامل بين الوزارات، مشيراً إلى التعاون الدائم والمستمر مع وزير التعليم العالى للنهوض بمنظومة التعليم فى مصر، مؤكداً أهمية مشروع ترجمة المحتوى الإلكترونى ببنك المعرفة ليكون قاعدة تعليمية ذات هوية عربية تساهم فى تعزيز الوحدة فى الترجمة وخاصة المصطلحات العلمية والطبية والرياضية.
وخلال اللقاء قدم د. محمد صالحين مستشار الوزير للتخطيط الإستراتيجى والعلاقات الدولية عرضاً تفصيليلاً لرؤية الوزارة حول مشروع مدينة العلوم والابتكار بالعاصمة الإدارية الجديدة والذى يقام على مساحة تبلغ حوالى 450 فدان، يضم: (جامعات تعليمية، ومنطقة بحوث، ومراكز ابتكار، ومنطقة للأعمال، ومركز للمعارض والمؤتمرات، ومنطقة سكانية للطلاب والباحثين بالمدينة)، مشيراً إلى أن المشروع يهدف إلى ربط البحوث بالصناعة، وتشجيع المبتكرين، وتحويل الأبحاث العلمية إلى منتجات قابلة للتسويق وربطها باحتياجات المجتمع وأولويات الدولة فى الفترة المقبلة طبقاً لخطة التنمية المستدامة 2030. ومن المخطط أن يكون للمدينة نظام حوكمة وإدارة ميسرة تساعد على جذب المبتكرين والباحثين من كافة الفئات والأعمار، بحيث توفر خدماتها لجموع المواطنين.
وأكد د. عبد الغفار حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على توفير كافة أوجه الدعم لمدينة العلوم والابتكار ، وذلك من منطلق اهتمام القيادة السياسية بالنهوض بالبحث العلمى والعلوم والتكنولوجيا فى مصر، مطالباً بضرورة توفير الدعم والمشاركة العربية فى هذا المشروع الضخم سواء فى دراسات الجدوى أو الضوابط والقواعد بما يساهم فى سرعة إنجازه، واستفادة كافة الدول العربية منه.
وأشادت الشيخة نجلاء القاسمى بمشروع مدينة العلوم والابتكار، مؤكدة ضرورة وضع رؤية مشتركة للتسويق لها ، وكذلك سرعة اتخاذ الضوابط والإجراءات القانونية المنظمة للتعاون فى هذا المشروع، مشيرة إلى أنه سيتم حشد الطاقات بالإمارات للتعاون معاً.
شهد اللقاء د.حسام الملاحى مساعد أول الوزير للعلاقات الثقافية والبعثات وشئون الجامعات، ود. محمد صالحين مستشار الوزير للتخطيط الإستراتيجى والعلاقات الدولية.
فيديو قد يعجبك: