اتحاد الكتاب العرب: تأجيل منح "نوبل للآداب" فرصة مهمة لتصحيح الأخطاء
كتب- محمد عاطف:
تابع الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، برئاسة أمينه العام الشاعر والكاتب الصحفي حبيب الصايغ، قرار الأكاديمية الملكية في السويد، إرجاء منح جائزة نوبل للآداب هذا العام، بعد فضيحة "تحرش جنسي" هزت الأكاديمية، وبعد ما قيل عن أنها فقدت صدقيتها لدى الرأي العام الأدبي في العالم في بعض الأحيان.
وقال الصايغ، في بيان صحفي، اليوم الجمعة، إن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب يرحب بهذا القرار بغض النظر عن سببه، إذا ما استغلت الفرصة لإعادة ترتيب أولويات منح الجائزة، وتخليصها من انحيازاتها السياسية، مشيرًا إلى أن تلك الانحيازات أدت إلى منع حصول الكتاب والشعراء العرب عليها رغم المستوى الراقي لبعض الكتابات العربية، وبعد أن حصل عليها في السنوات الأخيرة أدباء مجهولون، ليس لديهم إنتاج أدبيٌّ، من حيث الكم والكيف، يؤهلهم للحصول على أكبر جائزة في العالم، وهو ما كان مثار تندر واستغراب واسعين في أوساط الأدباء والمثقفين.
وأضاف الصايغ، أن جائزة نوبل هي الأهم على مستوى العالم، وقد ذهبت -عبر تاريخها الذي يقترب من مائة وعشرين عامًا- إلى أدباء وشعراء كبار بالفعل، منهم الروائي العربي الأشهر نجيب محفوظ أحد أهم الروائيين العرب، كما ساهمت في تسليط الضوء على إنتاجهم الأدبي وذيوعه وترجمته إلى كل لغات الأرض تقريبًا، لكن هذا لا ينفي أن لها انحيازاتها السياسية التي تنال من صدقيتها في بعض الأحيان، معتبرًا أن هذه الهزة التي تعرضت لها، ربما تكون سببًا في إعادة تقويمها، وتصحيح أخطائها السابقة.
فيديو قد يعجبك: