حدث في 8 ساعات| كشف أعلى فئة عمرية في الشفاء من كورونا وتكليف الوزارات بخطة لترشيد النفقات
تعليمات جديدة للأطباء للتعامل مع "عدوى كورونا".. والنقابة تطالب السيسي بالتدخل
عممت وزارة الصحة والسكان، تعليمات جديدة بشأن بروتوكول تعامل المستشفيات مع ظهور حالات إيجابية بين طاقم العمل بالمستشفى أو المنشأة الصحية.
وبحسب خطاب أرسله الدكتور إيهاب عطية مدير الإدارة العامة لمكافحة العدوى، إلى المديريات الصحية على مستوى الجمهورية، فإنه حال ظهور حالة إيجابية بين أفراد طاقم العمل، يتولى فريق مكافحة العدوى بالمنشأة وحده التعامل، على ألا يتم أخذ مسحات من المخالطين للحالة، ولا يُصرح بعزل المخالطين سواء منزلياً أو بجهة العمل.
وأشار الخطاب إلى تطهير الأماكن التي تواجدت بها الحالة الإيجابية المكتشفة تطهيرا روتينيا ولا يوجد أي احتياج لغلق المنشأة أو الأقسام التي ظهر بها الحالة عدا مدة التطهير فقط.
وشدد الخطاب على جميع العاملين بالمنشأة عامة والمخالطين للحالة خاصة، إجراء تقييم ذاتي لأنفسهم (ارتفاع في درجة الحرارة أو ظهور أعراض تنفسية) وعليهم إبلاغ جهة العمل حال ظهور تلك الأعراض لإجراء الكشف والفحوصات المطلوبة، وفي حال الاشتباه في الإصابة بالعدوى تؤخذ له مسحة ويتم عزله بالمنزل.
وطالب مدير المنشأة الصحية، بالإشراف اليومي على إجراء المسح الصباحي لجميع العاملين المعتمد على قياس الحرارة واكتشاف الأعراض التنفسية والتأكد من اتباع تعليمات مكافحة العدوى فيما يخص المسافات البينية ومنع التزاحم في أي مكان وارتداء الواقيات الشخصية المناسبة، واتخاذ ما يلزم مع المخالفين.
وشدد الخطاب على جميع العاملين بجميع أقسام المنشأة الصحية، الالتزام التام بتعليمات مكافحة العدوى حرصًا على أنفسهم وعلى زملائهم من العدوى، حيث تشير الإحصائيات إلى أن أكثر حالات الإصابة بين طاقم العمل سببه المباشر المخالطة المجتمعية بين الطاقم في السكن وأماكن العمل والاستراحات.
من جانبها، انتقدت نقابة الأطباء البروتوكول الجديد لمكافحة العدوى بين الأطقم الطبية، موضحة أن العديد من الأطباء تقدموا بشكاوى من التعليمات الواردة فيه.
وخاطبت النقابة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، بضرورة تغيير هذه التعليمات مع ضرورة اتباع أقصى درجات سبل توفير الحماية للفرق الطبية التي تتصدر الصفوف دفاعا عن سلامة الوطن والمواطنين.
ووصفت نقابة الأطباء هذه التعليمات بـ"الخطيرة جدًا"، لأنها تعني أن عضو الفريق الطبي الحامل للعدوى (قبل ظهور الأعراض) سوف يسمح له بالعمل ومخالطة الآخرين، مما سيؤدي بالضرورة لانتشار العدوى بصورة أكبر بين أفراد الطاقم الطبي، الذين بدورهم سينقلون العدوى لأسرهم وللمواطنين، وبدلا من أن يقدم عضو الفريق الطبى الرعاية الطبية للمواطنين سيصبح هو نفسه مصدرا للعدوى، مما ينذر بحدوث كارثة طبية حقيقية.
وقالت النقابة إن ما ورد بشأن إحصائية تشير إلى أن أكثر حالات الإصابة بين طاقم العمل سببه المباشر المخالطة المجتمعية، تعني محاولة تحميل أعضاء الفريق الطبى مسئولية إصابتهم بالمرض فى سابقة غريبة لم تحدث على مستوى العالم، فى حين أن تقرير منظمة الصحة العالمية قد أفاد بأن أكثر من 90% من أعضاء الفريق الطبى يُصابون بالعدوى داخل المرافق الصحية كما أوصت بضرورة التوسُّع فوراً في تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها.
فيديو قد يعجبك:
اعلان
باقى المحتوى
باقى المحتوى
إعلان