قطعة استثنائية.. ما التابوت الأخضر الذي استردته مصر اليوم؟
تسلَّم الدكتور سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم الإثنين، التابوت المعروف باسم "التابوت الأخضر"، في حضور وزير السياحة والآثار الدكتور أحمد عيسى، وأمين عام المجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى وزيري، والقائم بالأعمال الأمريكي في القاهرة.
وأكدت مصادر مطلعة أن هذا التابوت يعد قطعة استثنائية لها أهمية أثرية خاصة؛ نظرًا لضخامته، حيث يصل طول غطاء التابوت إلى أكثر من 3 أمتار.
وأضافت المصادر: هذا التابوت مصنوع من الخشب المغطى بالكتابات الهيروغليفية، وله وجه ملون باللون الأخضر، ولهذا سُمي بالتابوت الأخضر، فضلًا أنه زين بزخارف باللون الذهبي.
جدير بالذكر أن هذا التعاون المصري- الأمريكي لم يكن الوحيد لاسترداد عدد من الآثار التي تم تهريبها في الفترات الأخيرة؛ فقد تم التعاون خلال الأعوام الماضية لاسترداد تابوت مذهب يعد إحدى أهم القطع المعروضة في المتحف القومي للحضارة المصرية الآن.
قال سامح شكري وزير الخارجية، إن استعادة التابوت الأخضر من الولايات المتحدة الأمريكية تمثل حلقة جديدة في سلسلة نجاحات وزارة الخارجية لاستعادة إرث مصر الحضاري.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده وزير الخارجية، ووزير السياحة والآثار الدكتور أحمد عيسى اليوم الاثنين، بمناسبة تسلم مصر تابوتا أثريا "التابوت الأخضر" من الولايات المتحدة، وذلك بحضور القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالقاهرة والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
فيديو قد يعجبك: