مصطفى باسم يقدم نصائح الحفاظ على المحتوى التراث الثقافي للهوية العربية
مصطفى باسم
كشف مصطفى باسم صانع محتوى، عن أهمية الحفاظ على التراث الثقافي والتقاليد الوطنية، موضحًا أنه ركيزة أساسية تعزز الشعور بالانتماء والفخر بالوطن، حيث يساهم في توطيد الروابط الاجتماعية بين الأفراد، كما أن التقاليد تعمل على حفظ تجارب الأجيال السابقة، مما يتيح نقل هذه الخبرات إلى الأجيال القادمة.
وأضاف مصطفى باسم في تصريحات تليفزيونية، أن خلال التمسك بالتراث، نستطيع دعم الوحدة المجتمعية، إذ يجمع أفراد المجتمع تاريخ مشترك وتجارب متشابهة، علاوة على ذلك، يُسهم الحفاظ على التراث الثقافي في تعزيز التنوع والثراء الثقافي على مستوى العالم. وهو أيضًا عامل مهم لدعم السياحة وتعزيز الاقتصاد المحلي، حيث يجذب الزوار ويعزز المهن المرتبطة بالتراث، ومن خلال تعليم التقاليد، نغرس في نفوس أبنائنا قيم الاحترام والتعاون والكرامة.
وتقوم فكرة المشروع على نشر اقتباسات أدبية مختارة، مرفقة بخلفيات عالية الجودة، إلى جانب قصص قصيرة ومنشورات تحمل طابعًا وجدانيًا واجتماعيًا، تُقدَّم بأسلوب بسيط لكنه عميق، ما جعل المنصة تحظى بتفاعل واسع وانتشار كبير على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
ويتميّز المشروع بتنوّعه اللغوي، إذ يدمج بين اللغة العربية الفصحى واللهجات المحلية، ما يمنحه قدرة على الوصول إلى شرائح جماهيرية متنوعة في مختلف أنحاء الوطن العربي، ويُكسبه طابعًا محليًا قريبًا من المتلقي.
وخلال فترة قصيرة، استطاع "ستوريات اقتباسات خلفيات" أن يتحوّل إلى علامة رقمية مستقلة، تجمع بين الجماليات البصرية والمضمون الثقافي، وتقدم محتوى قابلًا للمشاركة بكثافة عبر التطبيقات والمنصات الاجتماعية.
وواصل مصطفى باسم، قيادة هذا المشروع بإشراف مباشر على المحتوى والتوجه التحريري، ساعيًا إلى ترسيخ حضور ثقافي بصري معاصر يعكس اهتمامات الجيل الجديد، ويعيد إحياء العلاقة بين الصورة والكلمة ضمن إطار إبداعي حديث.
فيديو قد يعجبك: