وزير العمل يشارك في الملتقى الدولي للتضامن مع عمال فلسطين والأراضى العربية المحتلة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتب- محمد أبو بكر:
شارك حسن شحاتة، وزير العمل، مساء اليوم الأربعاء، في الملتقى السنوى التضامني مع عمال وشعب فلسطين والأراضي العربية المحتلة الذي نظمته منظمة العمل العربية "إحدى المنظمات المتخصصة في جامعة الدول العربية"، بالتعاون والتنسيق مع البعثة الدائمة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة فى جنيف، وذلك بحضور محمدْ عادلٍ، سكرتيرِ أولٍ في بعثةِ مصرَ الدائمة بجنيف، ووفد العمل المصري.
وبحسب بيان "العمل"، الأربعاء، حضر الملتقى وزراء، ورؤساء منظمات عمالية، وأصحاب أعمال، وعمال حول العالم، وينعقد الملتقى على هامش فعاليات الدورة 112 لمؤتمر العمل الدولي، والذي تنظمه منظمة العمل الدولية "إحدى الهيئات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة"، خلال الفترة من 3 وحتى 14 يونيو الجاري بجنيف، بحضور 5000 مندوب يمثلون أكثر من 180 دولة حول العالم من الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال.
وتحدث خلال الملتقى، جيلبرت هونغبو، المدير العام لمنظمة العمل الدولية، وفايز المطيري، المدير العام لمنظمة العمل العربية، وإيناس العطاري، وزيرة العمل الفلسطينية، ورئيس المجموعة العربية، وممثلي فرق الحكومات، وأصحاب الأعمال، والعمال، حيث عبرت كلماتهم فى مجملها عن الاستعداد الكامل لدعم القضية الفلسطينية، وإدانة الإحتلال الإسرائيلي، وفضح الممارسات وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي العربية المحتلة.
وأكد المتحدثون، على أهمية ما جاء في تقرير المدير العام لمنظمة العمل الدولية جيلبرت هنجبو، بأنه لا عدالة اجتماعية في ظل الاحتلال، وليس هناك من سبيل إلى إقامة سلام عالمي ودائم إلا إذا بني على أساس من العدالة الاجتماعية، ولا يمكن أن تتحقق العدالة الاجتماعية تحت نير الاحتلال، ولا غنى عن الانخراط الدولي من أجل إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات، على أساس قرارات الأمم المتحدة المعنية والاتفاقات السابقة والقانون الدولي".
كما أكد المتحدثون، على قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالجولان السوري المحتل، بما فيها قرار مجلس الأمن رقم 497/1981، والذي يتضمن بطلان القرار الاسرائيلي بضم الجولان السوري، وكذلك العمل على إرساء معايير العمل الدولية من خلال وقف ممارسات الاحتلال الاسرائيلي بحق العمال وأصحاب العمل في الجولان السوري المحتل.
ودعا المتحدثون جميع المشاركين وكافة المؤسسات الإقليمية والدولية للمشاركة فى دعم استراتيجية التشغيل والحماية الاجتماعية، بالتعاون بين منظمتي العمل الدولية، والعربية، ووزارة العمل بدولة فلسطين.
يذكر أن لجنة الصياغة المنبثقة عن الاجتماع التنسيقي الأول للمجموعة العربية، والذي عُقد بقصر الأمم المتحدة، يوم الأحد 2 يونيو 2024، حيث عقدت اجتماعها بمقر بعثة منظمة العمل العربية في جنيف، ظهر أمس الثلاثاء الموافق 4 يونيو 2024، لإعداد ملاحظات المجموعة العربية على ملحق تقرير المدير العام لمنظمة العمل الدولية حول "وضع عمال فلسطين و الأراضي العربية المحتلة".
وقالت: إنه بعد الاطلاع على ما ورد في ملحق تقرير المدير العام لمنظمة العمل الدولية، ومناقشة أهم النتائج والتوصيات، توصل أعضاء اللجنة إلى مجموعة من الملاحظات والتي قدمها فايز علي المطيري، المدير العام لمنظمة العمل العربية بإسم المجموعة العربية إلى جيلبرت هونجبو، المدير العام لمنظمة العمل الدولية، وتضمنت توصيات لجنة الصياغة المنبثقة عن المجموعة العربية مجموعة من النقاط منها، أن المجموعة العربية تُعرب عن شكرها وتقديرها لجيلبرت هونجبو، المدير العام لمكتب العمل الدولي؛ لحرصه على تنفيذ قرارات دورتي مؤتمر العمل الدولي لعامي 1974 و1980 بشأن إرسال بعثة تقصي الحقائق إلى فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى لإعطاء صورة حقيقية لما يعاني منه عمال وشعب فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى؛ بسبب سلطات الاحتلال واستمرارها بتطبيق الممارسات التعسفية وغير الإنسانية والتي أصبحت لا تؤثر فقط على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، بل على الحياة ككل.
وأكدت على ما جاء في ملحق تقرير المدير العام، "بأن العدالة الاجتماعية لن تسود في ظل الاحتلال، ويجب إنهاء الاحتلال، وكذلك تثمين عمل بعثة تقصي الحقائق الدولية إلى الأراضي المحتلة، وحرصها على اللقاء بجميع المحاورين المذكورين في نهاية وثيقة المُلحق الخاص بالتقرير، خاصة في ظل رفض سلطات الاحتلال استقبالهم مما يوضح مدى السلبية المقصودة وعدم التعاون من قبل سلطات الاحتلال، ورفضها لإظهار ما يعاني منه العمال والشعب في فلسطين والأراضي العربية المحتلة.
فيديو قد يعجبك: