- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
بقلم- حمدي السطوحي
منذ عدة أيام قابلت أحد الاصدقاء والذي ذكرني بنكته شهيرة تم نشرها في صحف الغرب منذ فترة، تتحدث عن مقارنة لحال مصر في عهد الرؤساء الثلاثة عبد الناصر والسادات ومبارك..... نكتة معبرة ولكنها مؤلمة جدًا...
تشير النكتة إلى أن الرؤساء الثلاثة كانوا مستقلين سيارة الرئاسة حيث أمر عبد الناصر السائق أن يتجه إلى اليسار (إشارة إلى الاتحاد السوفيتي) ولما غادر عبد الناصر السيارة، أمر السادات السائق بأن ينحرف يمينًا (إشارة إلى أمريكا) وبنزوله من السيارة لم يتبقى إلا مبارك والذي أمر السائق بأن يدخل الجراچ.... !!؟
انتهت النكتة... وأستمرت مصر في الجراچ ثلاثون عامًا...!!؟
تغير الحال خارج الجراچ... ونحن في الجراچ...!ا
تم إلهاءنا بقضايـا كثيرة... كانت كلها داخل الجراج..!ا
وإنتهت النكتة ولكن حالنا لم يتغير وأستمر الوضع بشكل مُحير
فتأملت حالنا الذي أصبح مصدر للنكت ولا يقل ألماً وتعبيراً عما سبق...!؟
فبعد أن أستمرت السيارة ثلاثون عامًا في الجراج، نزل مبارك وأخذ معه السائق وتركا السيارة....
أستغل مرسي وجماعته الموقف وقرر أن يقود السيارة منفردًا، أستمر في القيادة لمدة عام كامل كلها كانت داخل الجراچ، إستهلك الوقود، وحطم معظم أجزاء السيارة دون أن يخرج من الجراچ...!!؟
ثم خرج لتعود السيارة بدون قائد مرة أخرى....!!!؟
الآن سيارة الرئاسة في الجراچ محطمة، سيارة الرئاسة التي كان يستخدمها عبد الناصر ثم السادات حتى جاء مبارك ليدخلها الجراج موجوده في الجراچ بنفس معداتها ولكنها محطمة ودون وقود... ولكنها نفس السيارة....!!!؟
وإحنا في الجراچ حدثت تغيرات كثيرة... فهل ندركها وإحنا في الجراچ...!!؟
واحنا في الجراچ... إختزلنا تطوير التعليم في إلغاء سنة سادسة إبتدائي ثم عودتها مرة أخرى....! أو الثانوية العامة تكون على عامين أم عام واحد وتصنيف العلمي والأدبي...!
في الوقت الذي تأخر فيه ترتيبنا طبقاً لتقرير التنافسية الدولية إلى الأخير بالنسبة للتعليم الأساسي و(118) في التعليم العالي...!!!؟
تجادلنا حول (تصون) أم (ترعى) الدولة البحث العلمي في الوقت الذي قامت فيه إسرائيل (بتمكين) البحث العلمي وأصبحت في المركز الأول عالمياً ونحن في المركز الـ 127...!!
فالعبرة ليست بتخصيص نسبة من الموازنة للبحث العلمي، فتقريبًا 80 في المئة من ميزانية البحث العلمي في مصر تصرف على المرتبات وحوالي 15 في المئة تصرف على الإنشاءات ويذهب حوالي 5 في المئة من الميزانية للبحث العلمي...!!!!
وإحنا في الجراچ... كان إنشغالنا بالكورة كبير جدًا مع أن ملف تنظيمنا لكأس العالم لم يحصل على صوت واحد فحصلنا على الصفر الشهير... في حين أن قطر ستنظم كأس العالم 2022..!! وعلى صعيد آخر لم نصل إلى كأس العالم بعد عام 90 وهدف مجدي الغني... مع وصول الجزائر للمرة الثانية على التوالي (2010-2014)...!!
وإحنا في الجراچ... تصدرت ﻗطر دوﻝ اﻟﻤﻨطﻘﺔ إقتصادياً بتحقيق اﻟﻤرﻛز 13 عالمياً، تلتها دوﻟﺔ الإمارات العربية المتحدة لتدخل قائمة أفضل عشرين اقتصادًا بتحقيق المركز الـ 19 ثم المملكة العربية السعودية والتي تحتل المركز الـ 20...!!
قطر والامارات والسعودية ضمن أفضل 20 اقتصادًا عالمياً... ونحن في المركز 118..!!!
وإحنا في الجراچ... تتغيير خريطة المنطقة وتتبادل أمريكا وروسيا الأدوار، وإحنا مشغولين بالمعونة الأمريكية والتي هي ليست بمعونة إنما ضمان توازن وقيمتها لا تتعدى 10 في المئة من فائدة الدين الداخلي...!!!؟
هذا ما حدث.. ولكن ماذا يحدث الآن...!؟
الآن الشعب يبحث عن قائد... قائد يقود السيارة ليخرج خارج الجراچ... قائد يعلم كيف سيصلح السيارة ويدرك أين باب الجراچ.... هذا ما يبحث عنه الشعب...!!؟
الشعب يبحث عن قائد يعلم أين يوجد باب الجراچ...!!؟
وهنا تظهر عدة أسئلة وهي:
- هل الهدف هو الخروج من الجراچ... (فقط) ...!؟
- هل نعلم ماذا يحدث خارج الجراچ...!؟
- هل سيارة الرئاسة بأدواتها ومنهجها السابق قادرة على العمل خارج الجراچ...!؟
إذا كنا سنخرج خارج الجراچ دون أن نعلم ماذا سنفعل خارجه...!
فمن الأفضل أن نظل داخل الجراچ...!!!؟
المهندس حمدي السطوحي، رئيس حزب العدل.
الآراء الواردة في المقال تعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة تعبر عن موقع مصراوي.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
إعلان