- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
منذ الانهيار المفترض لخلافته، أواخر شهر مارس الماضي، وتنظيم داعش يشهد صحوة ملحوظة، على مختلف الأصعدة. إذ تتزامن زيادة عمليات التنظيم في معاقله الرئيسية في سوريا والعراق (مقارنة بالعام الماضي) مع عودة كثير من "ولاياته" إلى النشاط الكثيف في أنحاء مختلفة من العالم. ويتزامن هذا وذاك أيضا مع الإعلان عن إنشاء "ولايات جديدة"، واتساع النطاق الجغرافي لعمليات داعش إلى أراضٍ وبلدان ربما لم تشهد نشاطا للتنظيم من قبل.
فبعد نحو أسبوعين فقط من انهيار خلافته عقب خسارته لمعركة الباغوز في دير الزور بسوريا، شن التنظيم 92 هجوما في أربعة أيام فقط (من 8 : 11 أبريل 2019) في نحو 80 منطقة من العالم. وقد أعلن داعش مسؤوليته عن كل هذه الهجمات، التي نفذها ثمانٍ من ولاياته المختلفة، واعتبرها جميعًا تندرج في إطار "غزوة الثأر لولاية الشام المباركة"، بحسب زعيم داعش أبوبكر البغدادي.
وخلال شهر تقريبا، أي من 18 أبريل: 19 مايو2019 أعلن التنظيم عن ثلاث ولايات جديدة له، بدأها بالإعلان عن ولاية وسط إفريقيا، في 18 أبريل الماضي. ثم أعلن بعد ذلك عن "ولاية الهند"، و"ولاية باكستان"، يومي 10، و19 مايو على التوالي.
أيضا، منذ أن ظهر البغدادي في الفيديو الأخير (29 إبريل2019) ودعا فيه أنصاره إلى "استنزاف العدو"، وحتى يوم 5 يونيو2019 أول أيام عيد الفطر، نفذ تنظيم داعش بكافة فروعه نحو 188 عملا إرهابيا. أي أنه في نحو 36 يوما فقط، شن هجمات تمثل 40% من إجمالي عدد العمليات التي نفذها طوال العام الماضي. (467 هجوما إرهابيا لداعش في 2018). حيث تسلط تلك الهجمات الأخيرة الضوء على نقاط مهمة منها:
- من الواضح أن تنظيم داعش يحرص دائما على توظيف المناسبات الدينية في تكثيف هجماته. والشاهد هنا أن ذكرى غزوة بدر الكبرى في 17 رمضان شهدت وحدها هذا العام أكثر من 20 هجوما إرهابيا في أماكن مختلفة من العالم. أيضا بلغ عدد عمليات التنظيم في الأسبوع الأخير من رمضان وحتى صباح يوم عيد الفطر، 113 عملية إرهابية.
- أن مستوى وكثافة الهجمات في ولاياتها المختلفة يعكسان القدرات العملياتية لكل ولاية على حدة.
- بالنظر إلى عدد الهجمات، يمكن القول إن ولايتي العراق وسوريا هما مركز العمليات الرئيسي لداعش. بعد ذلك تبرز ولاية خرسان في أفغانستان، وولاية غرب أفريقيا حيث تنشط في نيجيريا والبلدان المجاورة.
- معظم الهجمات كانت موجّهة ضد أهداف أمنية، وكانت غير معقّدة نسبيًّا من ناحية الوسائل والتكتيك. وشملت هذه الهجمات: إطلاق نار، وتفجيرات بعبوات ناسفة، وكمائن، وهجمات على مواقع ومجمعات عسكرية، وإعدام لـ"عملاء أو جواسيس" بحسب مزاعم داعش. كما وقع عدد قليل من الهجمات الانتحارية.
باختصار، يستمر تنظيم داعش في عمله الدموي على النحو الذي يجعل منه أخطر مصادر التهديد الإرهابي على مستوى العالم حتى الآن، رغم خسارته للأراضي التي ظل يسيطر عليها في العراق وسوريا، وأقام عليها خلافته المزعومة، لعدة سنوات.
وهكذا أثبتت قيادة داعش أنها حتى بعد فقدان "ولايتها" في وادي الفرات السفلي، لا تزال قادرة على مواصلة عملها الإجرامي بشكل مكثف ومنسق يشمل "ولاياتها" في العديد من دول العالم.
إعلان