- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
الإعلام صناعة ثقيلة؛ لا تقل أهمية عن صناعة الطائرات والصواريخ والدبابات، وربما زادت أهميتها عن كل هذا؛ لأنها تسبق كل الأسلحة للاشتباك مع العدو في حالة الحرب، لذلك أدركت دول كثيرة أهمية هذه الصناعة فأنفقت عليها مليارات الدولارات، وغزت بها دولا أخرى سياسياً واقتصادياً وثقافياً.
ولأن تأثير الإعلام أسرع من كل صناعات الحرب، رأينا قنوات تنطق بالعربية لدول تتحدث بالإنجليزية والروسية والفرنسية والألمانية والفارسية والعبرية والتركية، تنقل ثقافات الدول التي أطلقتها، وتوجهاتها السياسية والاقتصادية، كما رسخت لعادات وتقاليد جديدة وصلت إلى المأكل والملبس والمشرب.
ولأهمية صناعة الإعلام، لا بد أن يقوم عليها متخصصون لا هواة، وإلا تحولت إلا صناعات (بير سلم) مثل التي يجلس بها الباعة الجائلون في الشوارع وعلى النواصي، يبيعونها بأسعار زهيدة، بسبب صلاحيتها التي تنتهي بمجرد استخدامها، هي تقليد لمنتج يحمل علامات تجارية عالمية، يعجبك شكله ويغريك سعره، ثم تصدمك رداءة جودته.
الإعلام المصري كان من الصناعات الثقيلة، غزونا به دول المنطقة، ففرضنا عليها كل ما نريد، سياستنا وثقافتنا وعاداتنا، بساعات بث إذاعية وتليفزيونية تعد على الأصابع.
وعندما اهتم العالم بصناعة الإعلام، اعتمدنا نحن على ماضينا، متناسين هرولة المحيطين بنا إلى إنفاق المليارات على إنشاء القنوات، والاعتماد على متخصصين بدأوا من حيث انتهى الآخرون.
في مصر، تبث القنوات التليفزيونية والمحطات الإذاعية المملوكة للدولة والأخرى التابعة للقطاع الخاص أكثر من ألف ساعة يومياً، ومع ذلك تشكو الغالبية من رداءة المنتج، بداية من رئيس الجمهورية الذي انتقد الإعلام كثيراً، وانتهاءً بالمواطن البسيط.
ومن الخارج، نستقبل يومياً أقل من عشر ساعاتِ بثٍ تليفزيوني، تعجز ساعاتنا الألف عن مجابهتها، ولا بد أن نعترف بتأثير الساعات القادمة إلينا في المواطن المصري، ونسلم بأن أغلب إعلامنا أصبح رد فعل لهذه الساعات المحدودة.
إعلامنا غزير في إنتاجه، وأغلبه رديء في جودته، مثل بضاعة الباعة الجائلين.
إذا سلمنا بذلك- ولا بد أن نسلم، ولا نكابر- فعلينا معرفة الأسباب لتصحيح مسار صناعة علمناها لغيرنا.
فهل السبب هو عدم احترافية القائمين على الإعلام، أم أنه غير المتخصصين الذين فرضوا أنفسهم على الساحة الإعلامية، أم أنه انتشار قنوات بير السلم التي أفرزت أشباه مذيعين، أم أن السبب هو مجاملات فرغت الإعلام من محتواه؟!
معرفة السبب بداية لتشخيصٍ يعقبُه وضع روشتة للتعافي من المرض.
إعلان