- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
كانت العلاقة بين قطاع الاعمال وأنصار حماية البيئة ومنها المناخ علاقة يسودها العداوة والاضطراب. وقد شاهدنا العديد من المظاهرات والاحتجاجات لجماعات الخضر في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وأصحاب المصانع والأعمال. ولكن ما لبثت أن تحسنت تلك العلاقة وتطورت لتصبح علاقة تعاون وتكامل عقب دخول العالم عصر الثورة الصناعية الرابعة.
لقد ساهمت منتجات الثورة الصناعية الرابعة المستندة للابتكارات والمعرفة في تحسين العلاقة بين مناصري البيئة وأصحاب الاعمال لأن الأخيرين طوروا أعمالا غير ضارة بالبيئة وبالمناخ. بل إن العديد من الأعمال التي تم تطويرها تخدم البيئة وتحسنها.
لذلك فإن مخاطر التغير المناخي استدعت تدخلا أكبر من قبل قطاع الأعمال والمنظمين من أجل الحد من مخاطره وتداعياته. هذا التدخل من الأهمية بمكان أن يكون من خلال الإنتاج. أي إنتاج سلع وخدمات تفيد في الحد من تغير المناخ وفي نفس الوقت التكيف مع تداعياته. لذلك من الأهمية بمكان أن نفكر في طبيعة ونوعية المنتجات التي يمكن البدء في إنتاجها لمواكبة التحولات العالمية والمشاركة في الحركة الدولية لمواجهة التغير المناخي. منها على سبيل المثال وسائل المواصلات التي تعمل بالكهرباء. وقد بدأت مصر بالفعل في إنتاج سيارات وحافلات تعمل بالكهرباء. كما يمكن تشييد مصانع على نطاق واسع لإنتاج بطاريات خزانات الطاقة الشمسية والألياف الشمسية. كما يمكن أن يتوسع قطاع الأعمال المصري في إنتاج أنواع من الأسمدة صديقة للبيئة بما يعزز من فرص زيادة الصادرات المصرية الزراعية للخارج وتحسين جودة المحاصيل الزراعية وجودة الغذاء.
يُضاف إلى ما سبق أهمية التوجه للمنتجات اليدوية المستوحاة من الطبيعة والبيئة. وفي هذا الصدد يمكن أن ينشط المنتجون المحليون في إنتاج مستلزمات المنزل ومستلزمات الزينة المستوحاة من الطبيعة المصرية كالأواني الفخارية التي لا يتطلب إنتاجها استخدام مواد خام ضارة بالبيئة. ويتفق مع ما سبق أهمية التفكير في بديل لتصنيع الأسمنت باعتباره من المواد الضارة بالمناخ وبالبيئة. وعلى الرغم من أهمية هذه المادة في حركة الإنشاءات والتعمير التي تعدها الدولة، غير أنه يمكن التفكير في طريقة أخرى لتصنيع الأسمنت بحيث يمكن الحد من تأثيراته السلبية على البيئة.
وكل ما سبق يتطلب تشجيع وتنمية الابتكارات التي تستطيع أن تنقلنا من الإنتاج المادي التقليدي إلى إنتاج المعرفة أو إلى الاقتصاد القائم على المعرفة في كافة فروعه الزراعية والصناعية والخدمية. وقد حققت مصر إنجازات جيدة في تطوير الخدمات الذكية، ولكن هذا غير كافٍ، إذ لابد من التوجه أيضا للزراعة والصناعة المستندة إلى المعرفة لأن تداعياتها على المناخ والبيئة أكثر وضوحاً.
إعلان