- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
كان المتوقع أن يتمهل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب في الإعلان عن ترشحه ، لولا أنه سارع وأعلنها في الخامس عشر من هذا الشهر كما وعد من قبل .
لقد أعلن بشكل رسمي أنه سيخوض السباق الرئاسي في ٢٠٢٤ ، وقد ظل يردد منذ غادر البيت الأبيض في يناير من السنة الماضية أنه سيخوض السباق ، ولكنه بما قاله يوم ١٥ نقل الكلام من مجرد حديث يردده في الإعلام إلى قرار اتخذه وأعلنه .
وقبل إعلانه هذا القرار بأسبوع كانت الانتخابات النصفية الأمريكية قد جرت في الكونجرس ، وكان ترمب قبلها قد وعد الأمريكيين بما سماه "موجة حمراء" وكان المعنى الذي قصده أن الجمهوريين الذين ينتمي هو إليهم في الحزب الجمهوري سوف يكتسحون الكونجرس بمجلسيه !
ولكن النتيجة جاءت على غير ما اشتهت سفن الرئيس السابق ، لأن الديمقراطيين الذين يحكمون الآن بزعامة جو بايدن احتفظوا بالأغلبية في مجلس الشيوخ ، بينما تقدم الجمهوريون في مجلس النواب ، ولكن تقدمهم لم يكن بالدرجة التي صورها لهم ترمب، وبقيت أغلبيتهم في المجلس أغلبية ضئيلة.
وكان ذلك من دواعي السعادة لدى بايدن، الذي أعلن وهو في طريقه إلى قمة العشرين في إندونيسيا للقاء مع الرئيس الصيني شي جينبينج، أن نتيجة حزبه في الانتخابات تقوي مكانته وتعززها .
ولكن الجمهوريين في المقابل لم يبتهجوا للنتيجة، واعتبروها نصراً ناقصاً، وبعضهم اعتبرها هزيمة مخففة، لأن طموحهم كان أن يسيطروا على المجلسين بأغلبية ظاهرة، لا أن يكونوا أصحاب أقلية في الشيوخ، وأصحاب أغلبية ضئيلة في النواب.
ومما لفت الانتباه في الانتخابات أن مرشحين كانوا مدعومين بترمب شخصياً ، سقطوا أمام مرشحين ديمقراطيين ، وكان هذا مما جعل كثيرين من الجمهوريين يعيدون التفكير في مدى قدرته على أن يؤثر في الناخبين وفي مدى مصداقيته لديهم !
وكان هذا أيضاً مما جعل جمهوريين كثيرين يعتقدون أن عليه أن يفكر أكثر من مرة ، قبل أن يقرر الترشح في السباق الرئاسي المقبل ، لأن ما حدث في الانتخابات يدعو إلى ذلك بصراحة وبقوة .. ولكنه باندفاعه المعهود سارع يعلن نبأ ترشحه في السباق .
وكانت الملاحظة الأولى على ما أعلنه أن الجمهوريين في العموم استقبلوا الخبر بفتور ، وهذا يدل على عدم ترحيبهم بالقرار .
وعلى الجانب الآخر، أعلن مايك بنس ، الذي شغل موقع نائب الرئيس مع ترمب ، أنه- أي بنس- ربما يفكر في طرح اسمه مرشحاً في الانتخابات الرئاسية المقبلة ، وأنه يعتقد أن الجمهوريين يبحثون في الوقت الحالي عن قيادة جديدة بخلاف ترمب .. قيادة تستطيع من وجهة نظره توحيد الولايات المتحدة ، لا العمل على انقسامها ، ولا على إثارة الاستقطاب الحاصل فيها .
وبهذا التصريح من بنس يمكن القول إن اتجاه الريح ليس مع ترمب ، وأنه بدأ يدفع ثمن اندفاعه ، وثمن تحريضه على اقتحام مبنى الكونجرس في السادس من يناير قبل الماضي ، وأنه صار مكشوفاً أمام الناخب كما لم يكن مكشوفاً من قبل !
إعلان