- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
يمر العالم حاليا بالكثير من التغيرات المناخية التي تؤثر بشكل كبير على درجات الحرارة، وتؤثر أيضا على مصادر المياه فنرى بعض الدول الأوروبية تعاني من نقص المياه، وجفاف بعض الأنهار، ونرى في مناطق أخرى الكثير من الفيضانات مثل الصين والولايات المتحدة وباكستان .
بالطبع المياه تعنى الحياة على كوكب الأرض، ويجب أن نحافظ على كل قطرة من المياه للحفاظ على الحياه .
يمثل الماء سبعين بالمائة من مكونات جسم الإنسان لأنه يدخل في تركيب الدم، ومهم لكل وظائف الجسم مثل عملية هضم الطعام، لذلك يجب على الإنسان أن يحافظ على شرب كمية مناسبة من الماء كل يوم.
بالطبع المياه هي الحياة، وهي من أهم التحديات التي ستواجه مصر في المستقبل.
سجل عدد سكان مصر في عام ١٩٥٩ إجمالي ٢٠ مليون نسمة في حين أن الحصة المائية ٥٥ مليار متر مكعب، أي أن نصيب الفرد تجاوز وقتها الـ ٢٠٠٠ متر مكعب، وأصبح نصيب الفرد من المياه حالياً أقل من ٦٠٠ متر مكعب سنوياً.
تشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن خط الفقر المائي هو ما يقل عن ١٠٠٠ متر مكعب من المياه سنوياً للفرد، وحد الندرة المائية هو ٥٠٠ متر مكعب للفرد سنوياً.
إن إجمالي ما تستخدمه مصر من الموارد المائية حوالي ٧٦ مليار متر مكعب من المياه، في حين تبلغ حصة مصر السنوية من نهر النيل ٥٥.٥ مليار متر مكعب.
وبالتالي تعاني مصر من عجز مائي يصل إلى ٢٠ مليار متر مكعب سنوياً.
نهر النيل هو المصدر الرئيسي للمياه في مصر، وهو من أعظم الأشياء التي أنعم الله بها على أهل مصر والدول المجاورة، وهو هبة الله للشعب المصري، على مر العصور ومنها الفرعوني والإغريقي، ففي نهر النيل الحياة والحضارة وهو مصدر المياه العذبة، وهو نبع للحياة في مصر .
لقد قامت الدولة بالعديد من الخطوات لحماية النهر الخالد العظيم نهر النيل، ومنها:
١- البدء في تبطين الترع لتقليل فقد المياه.
٢- اتخاذ الخطوات لاستبدال الري بالغمر إلى الري بالتنقيط.
٣- إزالة التعديات على مجرى النهر.
٤- نشر الوعي بأهمية المحافظة على نهر النيل للأجيال القادمة.
وأيضا، اتخذت الدولة الكثير من الخطوات في ملف المياه منها على سبيل المثال:
أولا: إنشاء العديد من محطات تحلية مياه البحر مثل محطة اليسر بالغردقة، ومحطة العلمين، ومحطة الجلالة، وبورسعيد والمنصورة الجديدة.
لقد كان إجمالي طاقة مياه التحلية عام ٢٠١٦ - ٨٠ ألف متر مكعب يوميا، وبعد الانتهاء من المرحلة الأولى من محطات تحلية المياه وصل إجمالي طاقة التحلية إلى ١.٣ مليون متر مكعب يوميًا الآن، ومن المستهدف الوصول إلى ٣ ملايين متر مكعب خلال الخمس سنوات القادمة .
ثانيا: تنشئ الدولة الكثير من محطات معالجة الصرف الصحي للاستخدام في مجالات الزراعة أشهرها محطة الجبل الأصفر ومحطة بحر البقر التي تعد من أكبر محطات معالجة الصرف الصحي في العالم بطاقة إنتاجية ٥ ملايين متر مكعب في اليوم، ومازال هناك العديد من الفرص أمام مصر للتوسع في محطات معالجة الصرف الصحي خاصة مع تطور تكنولوجيًا وطرق المعالجة.
العنصر الثالث: هو المياه الجوفية التي يمكن الاعتماد عليها في الزراعة، ولكن يجب أن يكون بحسابات ودراسات للمحافظة على مصادر المياه الجوفية للأجيال القادمة.
ويجب أن نذكر أيضا دور المواطن في المحافظة على المياه بنشر ثقافة المحافظة على المياه، حيث يجب علينا التوفير في استخدام المياه وتقليل الهادر مثلا يجب:
١- التأكد من إغلاق صنابير المياه .
٢- استغلال المياه قطرة قطرة وإعادة استخدامها .
٣- تقليص مدة الاستحمام.
٤- تغطية برك السباحة لأن في ذلك تقليص كمية المياه المتبخرة، والمحافظة على أكبر قدر من منسوبها.
٥- تجميع مياه الأمطار، هناك العديد من الأساليب التي يمكن اتباعها لتجميع مياه الأمطار واستغلالها سواء للشرب أو لري المزروعات .
المياه حياة، فحافظوا على هبة الله لمصر .
(قطرة المياه تعني الحياة)
إعلان