- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
- أحمد سعيد
- محمد لطفي
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
نيسان.. شركة يابانية رائدة لها وزنها، واسم لامع في صناعة السيارات، وتستند إلى تاريخ يقترب من 100 عام من التطوير والابتكار، ولا يخلو طريقًا في العالم إلا وتسير به مركبة تحمل علامتها التجارية.
لكن النجاحات التي ترتبط باسم نيسان وتاريخها، مشوب بإخفاقات عدة، وصلت بها اليوم إلى مشارف الإعلان عن إفلاسها، وخروجها بشكل شبه كامل من قطاع السيارات العالمي.
العثرات التي واجهت نيسان، بدأت خلال الحرب العالمية الثانية عندما اضطرت إلى التحول لإنتاج الشاحنات العسكرية والمعدات الجوية لدعم المجهود الحربي الياباني، إلا أن الشركة نفضت غبار الحرب واستطاعت بعد سنوات قليلة أن تعود إلى المنافسة.
وبفعل سياساتها الاستراتيجية الخاطئة، عادت الأزمات لتضرب الشركة اليابانية بقوة في أواخر تسعينيات القرن العشرين وكادت أن تشهر إفلاسها، قبل أن تمد شركة رينو الفرنسية يد العون لها وتدخل معها في تحالف، وأرسلت لها المنقذ كارلوس غصن.
وبالرغم من الصعوبات التي واجهتها نيسان في السنوات الأولى من القرن الحادي والعشرين وتحديدًا عام 2008 حيث الأزمة الاقتصادية العالمية، إلا أن غصن الذي شغل منصب الرئيس التنفيذي لتحالف "رينو - نيسان - ميتسوبيشي"، استطاع أن يعبر بالشركة إلى شاطئ الربحية على مدار نحو عقدين.
وحتى عام 2017 كانت نيسان تسجل نموًا ملحوظًا في المبيعات، إذ بلغت مبيعاتها منفردة بنهاية ذلك العام 5.816.278 مركبة حول العالم بزيادة قدرها 4.6% عن عام 2016، فيما بلغت مبيعات تحالف "رينو-نيسان-ميتسوبيشي" 10.6 مليون مركبة.
وفي ظل النمو كانت تواجه نيسان بالتوازي ضغوطًا بسبب التشريعات البيئية المتزايدة، لا سيما في أوروبا والولايات المتحدة، حيث تتطلب الحكومات من الشركات المصنعة للسيارات تطوير تقنيات لتقليل الانبعاثات الكربونية.
ورغم نجاح نيسان في إنتاج سيارات كهربائية مثل "ليف"، إلا أنها كانت بحاجة إلى استثمارات ضخمة في البحث والتطوير للتعامل مع هذه التحديات.
وجاء عام 2018، لتبدأ موجة جديدة من الأزمات، بعد أن اعتقل رئيسها التنفيذي كارلوس غصن في اليابان بتهمة التهرب الضريبي والاحتيال وسوء استغلال أموال الشركة لتمويل مشاريعه الخاصة، وعلى إثر هذه التهم تم عزله وتعيين هيروتو سايكاوا كرئيس تنفيذي جديد للشركة.
الفضيحة التي ضربت نيسان إثر القبض على رئيسها الذي هرب لاحقًا من اليابان بصورة هوليودية داخل حقيبة آلة موسيقية، عصفت بأسهم الشركة ومبيعاتها.
ودخلت نيسان مطلع العام 2018 في دوامة جديدة من الأزمات أوصلتها مطلع 2024 لمشارف الانهيار، وخاصة بعد بيع رينو غالبية أسهمها بالشركة، ليخرج بعد ذلك أحد مسؤوليها التنفيذيين مؤكدًا أن الشركة إذا لم تجد من ينقذها ستكون على بعد 12 شهرًا من الإفلاس.
ومن بعيد، جاءت علامة هوندا التجارية لتعلن قبل نهاية 2024 أنها ستنقذ اسم مواطنتها من الإفلاس وستدخل معها في حلف تجاري؛ ذلك التحالف الذي توقع كارلوس غصن وهو جالس داخل منزله في بيروت، أنه محكوم عليه بالفشل قبل أن يبدأ.
وبالفعل سرعان ما انهار مشروع التحالف ووجدت نيسان نفسها من جديد في العراء بمفردها، باحثة عن منقذ جديد لا أحد يعلم هل سيأتي في الموعد المناسب أم بعد فوات الأوان.