تايم: أحداث ساحة تقسيم تترك مستقبل أردوغان السياسي معلقا
واشنطن- أ ش أ:
اعتبرت مجلة ''تايم'' الأمريكية أن مستقبل رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أصبح معلقا بعد الأحداث التي شهدتها ساحة تقسيم.
وذكرت المجلة في سياق تقرير نشرته اليوم الأربعاء على موقعها الإلكتروني ؟ أنه خلال الاحتجاجات ظل أردوغان يقاوم ويرفض الاعتراف سوى بأن المحتجين ''عناصر هامشية''.
ورأت المجلة أن أهمية تنازله الوحيد الخاص بأنه لن يتم تحويل حديقة ''جيزي'' إلى مركز تسوق بعد كل هذا، تلاشت فورا عندما أعلن أنه سيمضي في خطط لبناء مسجد في تقسيم سواء كان ذلك مفضلا بالنسبة للمحتجين أو المعارضة الرئيسية أو لا.
وأوضحت المجلة أن سلوك أردوغان المتعجرف هو بالضبط ما يغضب منتقديه في الأعوام الأخيرة وما جعله أكثر من أي شيء أو شخص آخر هدفا للاحتجاجات الدائرة.
ولفتت المجلة إلى أن أردوغان، الذي انتخب للمرة الأولى في عام 2002، قاد حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يرأسه إلى تحقيق انتصارين متتاليين آخرين في الانتخابات بما فيها الفوز بأغلبية كاسحة في عام 2011 والذي حصل فيه الحزب على نسبة 50% من الأصوات، أي ضعف ما حصلت عليه المعارضة الرئيسية تقريبا.
ونوهت المجلة إلى أنه رغم ذلك ربما أصبح رئيس الوزراء التركي حاليا بعد أسبوع من الاحتجاجات، التي أسفرت عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة 3 آلاف آخرين، غير محصن عن أي وقت مضى. وأشارت المجلة إلى أنه في الوقت الذي لم تكتسب فيه الاحتجاجات نوع التجمعات الكبيرة التي ستجبر أردوغان حتى على دراسة التنحي من منصب رئيس الوزراء، فإن الأيام القليلة القادمة ربما تكون حاسمة بالنسبة لآماله في الفوز بالرئاسة العام المقبل .
فيديو قد يعجبك: