الجارديان: اختفاء ثلاث شقيقات بريطانيات وابنائهن وشكوك باتجاههن لسوريا
كتبت- هدى الشيمي:
انتشر الجدل، والقلق بعد اختفاء ثلاث شقيقات وابنائهن التسعة بعد سفرهن من بريطانيا إلى المملكة العربية السعودية، لممارسة فريضة الحج، ولكنهم لم يعودوا إلى بريطانيا، فساورت عائلتهم الشكوك في إنهم سافروا إلى سوريا، من أجل الانضمام لتنظيم داعش، بحسب ما ورد في صحيفة الجارديان البريطانية.
أوضحت الصحيفة – في تقرير على موقعها الإلكتروني- أن الاثنى عشر عضوا من عائلة داود، القاطنين في برادفورد ويست يوركشاير في المملكة المتحدة البريطانية، والذين تتراوح أعامرهم من ثلاثة أعوام وحتى ثلاثة أعوام وإلى 34 عامًا، كان من المفترض بهم العودة إلى بريطانيا الخميس الماضي، بعد سفرهم إلى هناك الخميس الماضي، بعد تركهم لها في 28 مايو الماضي.
يتوقع المحامي بلال خان، أنهم سافروا إلى سوريا عبر تركيا، ويقول إن اثنين من زوجات الثلاث شقيقات رفعوا القضية، بعد اصابتهم بالقلق الشديد لعدم تمكنهم من الاتصال بأي فرد من أفراد عائلتهما، منذ 9 يونيو الماضي.
وتابع قوله "الشكوك كلها تتجه إلى اصطحاب النساء لأبنائهن والذهاب لسوريا، وأنهن سافرن إلى تركيا لكي تعبر كل منهن لسوريا"، مشيرا إلى شعور الآباء بأن أرواح ابنائهن في خطر، وأنهم يشعرون بالعجر لعدم قدرتهم على الحصول على ابنائهم.
ساورت العائلة تلك الشكوك وفقا للصحيفة، بعد مغادرة شقيق النساء الثلاث بريطانيا للسفر إلى سوريا، ولكن العائلة لم تتمكن من معرفة أي معلومة عنه، أو لأي جماعة انضم.
وأشار خان، محامي العائلة، إلى تلقى الشرطة لبلاغات باختفاء الاثنى عشر شخصا منذ حوالي خمسة أو ستة أيام، وتوقع أن عشرة أعضاء من العائلة ركبوا طائرة من المدينة المنورة بالسعودية لأسطنبول بتركيا في 9 من يونيو الجاري.
أما المفقودين فهم، خديجة داوود 30 عامًا وابنائها، مريم ومحمد، وسوجرا داوود 35 عامًا، واطفالها جيناد، وإبراهيم، وزيناب، وماريا، واسماعيل، وزهرة داوود 33 عاما إلا أنه ليس هناك أي معلومات حتى الآن عن أبناء زهرة.
لفتت الصحيفة إلى اتصال الشرطة البريطانية بالسلطات التركية، للعمل على العثور على النساء الثلاثة وابنائهن.
فيديو قد يعجبك: