قبل انفجار مانشستر.. 4 عمليات إرهابية هزّت بريطانيا
كتبت- هدى الشيمي:
قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن انفجار مانشستر أرينا، الذي حدث في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين، وتسبب في مقتل 22 شخصا، وإصابة 59 آخرين، يعد حلقة جديدة في سلسلة الانفجارات والعمليات الإرهابية التي شهدتها المملكة البريطانية المتحدة خلال السنوات الماضية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصور ومقاطع الفيديو التي نشرتها وسائل الإعلام، تُظهر مجموعة من الأطفال المفزوعين الذين يحاولون الفرار من "منطقة الحرب"، أما العائلات فلجأت إلى مواقع التواصل الاجتماعي في محاولة للعثور على أبنائهم وأحبائهم الذين ذهبوا لحضور حفلة للمغنية الأمريكية أريانا جراندي.
وذكرت أن هجوم أمس يعد الأسوأ منذ الهجوم الذي وقع في يونيو 2005 ، وتسبب في مقتل 56 شخصا.
وكانت بريطانيا تعرضت لهجوم إرهابي منذ شهرين، عندما قام رجل بدهس مواطنين بسيارة دفع رباعي (4x4)، ثم طعن ضابط شرطة على جسر ويستمنستر.
وأوضحت الصحيفة أن مانشستر اُستهدفت عام 1996، إذ انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من مركز تسوق، ما أسفر عن إصابة 212 شخص.
وفيما يلي استعرضت الصحيفة أبرز وأشرس الهجمات الإرهابية التي حدثت في بريطانيا خلال السنوات الماضية:
- تفجيرات لندن 7 يوليو:
أصيب أكثر من 700 شخص، وقتل 56 آخرين في سلسلة من العمليات الانتحارية المتزامنة التي وقعت في لندن، واستهدفت المواطنين أثناء ساعة الذروة.
في 7 يوليو عام 2005، زرع أربعة إسلاميين مُتطرفين ثلاثة قنابل في محطات قطارات تحت الأرض، ووضعوا القنبلة الرابعة في حافلة نقل عام تتكون من طابقين، واعتُبر هذا الهجوم "الأسوأ" في تاريخ بريطانيا.
ووقع الانفجار الأول في حوالي الساعة 8:49 صباحا في قطار قريبا من شارع ليفربول، وانفجرت العبوة الناسفة الثانية في ثاني عربة قطار كان قد غادر منذ لحظات تاركا المحطة، أما الثالثة فانفجرت في خط بيكاديللي، وبعد حوالي ساعة تقريبا، حدث الانفجار الرابع في الطابق الأعلى من الحافلة.
- هجوم ويستمنستر:
وقع الهجوم في 22 مارس الماضي، عندما قتل الإسلامي المتطرف خالد مسعود أربعة أشخاص بسيارته، وطعن ضابط شرطي على جسر ويستمنستر، وأطلقت قوات الأمن الرصاص عليه فقتل قبل أن يهجم على ضباط شرطة آخرين.
وتعهدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بعد ذلك الهجوم، بأن بريطانيا لن تستسلم للإرهاب، ولن يتركه يهزمها، وأكدت أنها ستعمل على مكافحة وهزيمة التطرف والعنف.
- مقتل لي ريجبي:
ويأتي انفجار مانشستر بعد أربعة أعوام من اليوم الذي اعتدى فيه شخصان على الجندي البريطاني لي ريجبي، ما أودى بحياته في 22 مايو 2013.
عُثر على ريجبي مشوها ورأسه منفصلة تقريبا عن جسده.
وعلمت الشرطة البريطانية أن مايكل أديبولاجو، ومايكل أديبويل، نصبا له كمين خارج الثكنات العسكرية في وولويش، جنوب شرق لندن.
وزعم الرجلان اللذان قتلاه أنهم من جنود الله، ولم يظهرا أي نوع من أنواع الندم.
ونفذ الرجلين جريمتهما على مرأى من المارة، وكان المتهمان قد دهسا ريجبي بسيارتهما، ثم حاول أديبولاجو قطع رأسه بمنجل.
وصاح الرجلان خلال محاكمتهما : "الله أكبر.. وأنتِ يا بريطانيا، وأمريكا لن تكونا في أمان أبدا".
- انفجار الجيش الأيرلندي:
لم يُسقِط ذلك الانفجار قتلى، إلا أنه تسبب في إصابة حوالي 212 بعد انفجار شاحنة مُحملة بـ 1.5 طن من المتفجرات بالقرب من مراكز تجارية.
وتسبب الانفجار في خسائر قُدّرت بـ 700 مليون جنيه استرليني، إذ دمرت القنبلة عدد من المحلات التجارية، والمكاتب.
وكان الجيش الجمهوري الأيرلندي قد حذّر بريطانيا من التفجير قبل حوالي 90 دقيقة من وقوعه.
فيديو قد يعجبك: