إعلان

شبكة أمريكية: استعادة الاستقرار في الشرق الأوسط يمر عبر مصر

11:31 ص الإثنين 10 يوليو 2017

الرئيس عبد الفتاح السيسي يلتقي دونالد ترامب خلال ح

 

كتب - عبدالعظيم قنديل:

قالت شبكة "سي إن بي سي" الإخبارية الأمريكية، الأحد، إن طريق استعادة الاستقرار في الشرق الأوسط يأتي عبر استقرار مصر، على الرغم من تركيز اهتمام العالم على النقاط الساخنة في الشرق الأوسط بالعراق وسوريا، حيث يشير خبراء السياسة الخارجية إلى أن ادارة الرئيس ترامب تعتقد أن استقرار مصر سيؤل إلى سياسة متماسكة لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

وباعتبارها أكثر دول الشرق الأوسط اكتظاظا بالسكان، فإن مصر تعد حليفا للولايات المتحدة منذ فترة طويلة ودولة محورية في المنطقة، لاسيما وأنها تتلقى أكثر من مليار دولار سنويا من المساعدات العسكرية الأمريكية، وذلك وفقًا لما قاله موقع شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية.

ووفقًا للتقرير، فإن تصاعد وتيرة الاحداث الارهابية أدت إلى تزايد المخاطر التي تواجه مصر، خاصة فيما يخص قناة السويس، وهي مركز رئيسي للنشاط التجاري البحري، حيث يمر من خلالها أكثر من 7 في المائة من التجارة البحرية في العالم، ومن ثم يوافق المحللون، بشكل عام، على أن الولايات المتحدة تمتلك المفتاح لمنع مصر من الانزلاق إلى كارثة، لاسيما وأن مصر تخوض حربا ضد التطرف على جبهات متعددة.

وقالت ميريت مبروك، نائبة مدير مجلس الأطلنطي، وهي هيئة أبحاث أمريكية، إن زعزعة الاستقرار في مصر سيكون أمرا "كارثيا للمنطقة بأسرها، وستكون العواقب مروعة بالنسبة للمؤسسات العسكرية والمؤسسات المالية وقناة السويس".

كما نقل التقرير عن ساشا توبريش، ومدير مبادرة حوض البحر الأبيض المتوسط في جونز، قوله إنه مع استمرار وجود الشرطة والجيش في الشوارع مع حماية المؤسسات والمعالم والمواقع الدينية، فإن فرص الإرهابيين لشن المزيد من الهجمات تتضاءل بشكل كبير."

وقال: "لن استغرب إذا استمر تمديد حالة الطوارئ لمدة ثلاثة اشهر لثلاثة أشهر أخرى، إلى أن تتقلص التهديدات الإرهابية. هذا يستغرق وقتا طويلا، ويجب ان تكون سلامة المواطنين وأمنهم أولوية قصوى ".

وبحسب التقرير، قال خبراء إن سيطرة السلطات المصرية على قوى التطرف أمر يهم السياسة الأمريكية، حيث أن انتشار الفوضى وغياب دولة القانون في مصر سوف يخلق صداعا جديدا للسياسة الأمريكية، علاوة على أنه سيمثل تهديدًا خطيرًا للمصالح الأمريكية في المنطقة، لاسيما وأن بعض المراقبين يتفقوا مع سياسة الرئيس عبد الفتاح ، حيث يتطلب الوضع الراهن استجابة صارمة.

ويقول المحللون، أن العلاقات العسكرية القوية بين الولايات المتحدة ومصر هي مفتاح لضمان المصالح الأمريكية في المنطقة، ولذلك يرى المراقبون للشأن المصري أن طريق السلام في المنطقة يمر عبر مصر، ويجب على الولايات المتحدة أن تفعل المزيد لدعم المصريين في مواجهة الإرهاب.

وقال توبيريش، باحث في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، في تصريحاته إلى الشبكة، "أعتقد أن الوقت قد حان لأن تقدم الولايات المتحدة دعمها لجهود الرئيس المصري (عبد الفتاح السيسي) لمحاربة هذه العناصر المزعزعة للاستقرار."

وتابع "مصالح مصر والولايات المتحدة تتشابك بطرق مختلفة، بما في ذلك الصراع الإسرائيلي الفلسطيني."

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان