استطلاع: معظم الأمريكيين يرون هجوم أورلاندو عملا إرهابيا وجريمة كراهية

واشنطن (د ب أ)
أظهرت نتائج استطلاع اليوم الأربعاء أن غالبية مواطني الولايات المتحدة تنظر إلى الهجوم على ملهى ليلي لمثلي الجنس في أورلاندو، بفلوريدا، الذي خلف 49 قتيلا وأصاب العشرات باعتبارها عملا إرهابيا وجريمة كراهية.

وأوضح الاستطلاع، الذي أجرته شبكة سي بي اس نيوز، أن 57 في المئة من بين الذين شملهم الاستطلاع، يعتبرون الهجوم، أكثر حوادث إطلاق النار دموية في تاريخ الولايات المتحدة، هجوما إرهابيا وجريمة كراهية تستهدف مثليين جنسيا.

وكشف الاستطلاع أيضا أن 44 في المئة وافقوا على رد فعل الرئيس باراك أوباما إزاء إطلاق النار، في حين رفضه 34 في المئة.

وأبدى 51 في المئة من المشاركين في الاستطلاع رفضهم لرد فعل المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب إزاء هذه المأساة، بينما وافق 36 في المئة على رد فعل المرشحة المحتملة للحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون على الحادث ورفضه 34 في المئة .

ولم يوافق 62 في المئة ممن شملهم الاستطلاع على دعوة ترامب لفرض حظر مؤقت على دخول المسلمين الولايات المتحدة، والتي أعلنها مرة أخرى في أعقاب الهجمات. ومع ذلك، أبدى 31 في المئة الموافقة على تطبيق الحظر.

واتفق 57 في المئة من الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع على أن قوانين حمل السلاح بحاجة إلى أن تكون أكثر صرامة.

وأشار الاستطلاع إلى وجود انقسام واضح من حيث الانتماء الحزبي فيما يتعلق بالموقف من السيطرة على السلاح، حيث يؤيدها 79 في المئة من الديمقراطيين مقابل 36 في المئة من الجمهوريين.