إعلان

زعماء الاتحاد الأوروبي يدعمون الحكومة الإسبانية في خلافها مع كتالونيا

07:28 م الخميس 19 أكتوبر 2017

أنجيلا ميركل وإيمانويل ماكرون

بروكسل - (د ب أ):

أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وغيرهما من زعماء الاتحاد الاوروبي عن دعهم لإسبانيا، اليوم الخميس، في نزاعها الجاري مع الحركة الانفصالية في إقليم كتالونيا.

وهددت الحكومة الاتحادية بفرض الحكم المباشر على كتالونيا، المتمتع بحكم ذاتي، حال أعلنت حكومة الإقليم الانفصال. وكانت القيادة السياسية في برشلونة رفضت، اليوم الخميس، الانصياع إلى إنذار الحكومة المركزية في مدريد والإعلان صراحة عن التخلي عن إنشاء دولة مستقلة.

وأعربت ميركل عن أملها في إيجاد حلول على أساس الدستور الإسباني.

وقالت ميركل اليوم الخميس، قبيل القمة الأوروبية التي تعقد في بروكسل: "نحن نراقب الأمر هناك بدقة تامة، وندعم موقف الحكومة الإسبانية، وهو الموقف المستحق للدعم من جميع الاتجاهات بغض النظر عن الأحزاب".

وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن ذات وجهة النظر التي تتبناها ميركل، حيث أكد أن قادة الاتحاد الأوروبي يقفون متحدين وراء إسبانيا. وأعرب رئيسا وزراء بلجيكا ولوكسمبروج عن آراء مماثلة.

وقال رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال "هناك الكثير من التوتر" في إسبانيا، ودعا إلى الحوار واحترام سيادة القانون.

وحذر رئيس البرلمان الأوروبي، أنطونيو تاجاني، في وقت سابق من اليوم الخميس، من أنه إذا مضت سلطات إقليم كتالونيا قدما وأعلنت الانفصال عن إسبانيا، فلن يدعمها أحد في الاتحاد الاوروبي.

وقال تاجاني لإذاعة "كوبي" الإسبانية: "أعتقد أنه سيكون من الجيد بالنسبة لحكومة كتالونيا ألا تعلن الانفصال، سيكون من الجيد لأنه لا يوجد أحد يؤيد انفصال كتالونيا".

وجاءت تصريحات تاجاني قبيل انتهاء المهلة التي منحتها الحكومة الاسبانية لرئيس إقليم كتالونيا، كارلوس بوجديمون، للتخلي نهائيا عن خططه الانفصالية للإقليم، إلا أنه رد مهددا بإعلان الانفصال إذا علقت مدريد سلطات الحكم الذاتي لكتالونيا.

من جانبها، أعلنت الحكومة الإسبانية أنها ستعقد اجتماعا استثنائيا بعد غد السبت، بعدما قال بوجديمون إنه لن يتخلى عن فكرة الانفصال، لتفعيل إجراءات تعليق الحكم الذاتي في كتالونيا، حيث قالت في بيان إنها ستمضي في اتخاذ الإجراءات المنصوص عليها في المادة 155 من الدستور لاستعادة الشرعية في الحكم الذاتي في كتالونيا.

وأضاف تاجاني: "نحن نؤيد الحوار، ولكن ليس من الممكن أن يقبل أحد في أوروبا انفصال كتالونيا". وإذا أصر زعماء كتالونيا، "فسيصيرون معزولين. فلن يساعد أحد حكومة كتالونيا على هذا الطريق".

وأعرب أيضا رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو بيرلسكوني، الذي كان في بروكسل لحضور اجتماع السياسيين المحافظين قبل قمة الاتحاد الأوروبي، عن رأيه حول الموقف.

وقال بيرلسكوني إنه على النقيض من راخوي "ربما لم يكن ليرسل (الشرطة الإسبانية) لإيقاف تصويت مواطني كتالونيا" في استفتاء محظور في أول أكتوبر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان