ترامب يحذر بيونج يانج من مزيد من الضغط بعد العقوبات الاقتصادية الأخيرة
واشنطن- (د ب أ):
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كوريا الشمالية، الجمعة، من مزيد من الضغط بعد العقوبات الاقتصادية التي فرضتها عليها إدارته في وقت سابق.
وقال ترامب الذي التقى مساء الجمعة في واشنطن مع رئيس الوزراء الاسترالي مالكوم تيرنبول إنه يمكن أن يكون هناك عمل قوي في حال عدم التزام كوريا الشمالية بالضغط الاقتصادي.
وحذر ترامب "إذا لم تنجح العقوبات، فسنضطر الى الذهاب الى المرحلة الثانية، وقد تكون المرحلة الثانية صعبة للغاية – ربما تكون مؤسفة جدا بالنسبة للعالم".
وأضاف "لكننا نأمل في أن تنجح العقوبات، ونحن نحظى بتأييد شديد في جميع انحاء العالم لما نقوم به. إنها (كوريا الشمالية) حقا دولة مارقة".
ويأتي التحرك الأمريكي لتشديد العزلة الاقتصادية على كوريا الشمالية مع محاولات للتقارب بين سول وبيونج يانج التي ارسلت وفدا إلى دورة الالعاب الاولمبية الشتوية في كوريا الجنوبية.
وقد وصلت ايفانكا ترامب مستشارة وابنة ترامب يوم الجمعة إلى كوريا الجنوبية لحضور مراسم اختتام دورة بيونج تشانج.
وفى اجتماع عقدته فى وقت متأخر من يوم الجمعة مع الرئيس الكورى الجنوبى مون جاى ان، اكدت ايفانكا مجددا أن واشنطن وسول تشتركان فى "الالتزام بحملتنا لممارسة أقصى درجات الضغط لضمان نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية".
من جانبه، قال مون إن مشاركة كوريا الشمالية في الأولمبياد كانت فرصة لاجراء "مناقشات نشطة" بين الكوريتين وخفضت التوترات في شبه الجزيرة. وقال إن "مثل هذه التطورات هى بفضل دعم الرئيس ترامب القوى للحوار بين الكوريتين".
وفي واشنطن، قالت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الجمعة إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات مالية على عشرات الشركات والسفن من تسع دول لها روابط بأنشطة الشحن الكورية الشمالية.
ووصف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية هذه الخطوة بأنها أكبر إجراء بفرض عقوبات يتعلق بكوريا الشمالية حتى الآن، في محاولة لزيادة عزل الحكومة الشيوعية في بيونج يانج والضغط عليها للتخلي عن أسلحتها النووية وبرامجها الصاروخية.
ويستهدف الإجراء شخصا واحدا و27 كيانا و28 سفينة موجودة أو مقيدة في كوريا الشمالية والصين وسنغافورة وتايوان وهونج كونج وجزر مارشال وتنزانيا وبنما وجزر القمر.
فيديو قد يعجبك: