دراسة تكشف حماية "فيس بوك" للتطرف والعنصرية ضد المهاجرين المسلمين

كتب: محمد عطايا

أكدت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أن موقع التواصل الاجتماعي الأشهر "فيس بوك"، يعطي حماية خاصة لـ"تومي ربينسون"، الناشط اليميني البريطاني، والمناهض للاسلام، ويسمح لهم بتشائم عنصرية ضد المهاجرين، معتمدة على تقرير صدر مؤخرًا.

روبنسون هو ستيفن ياكسلي لينون، مؤسس الرابطة الانجليزية للدفاع، نظمت مظاهرات اتسمت بالعنف ضد المهاجرين المسلمين فى بريطانيا خلال السنوات العشر الأخيرة.

المحتويات الحادة، ومقاطع فيديو التي يتعرض كان فيها الأطفال إلى خطابات عنف وكراهية، ومحتوى عنصري، لا يتم محوها من الموقع، وفقًا لما نشرته فضائية "4’s Dispatches".

وأشارت "إندبندنت" إلى أن بعض الموضوعات التي تحمل محتوى عنيف أو متطرف تبقى على الموقع حتى إذا تم الإبلاغ عنها، وعن محتواها العنيف.

وأضافت أن اليمينين المتطرفين في بريطانيا، والعنصريين، لديهم حماية خاصة في المحتويات التي ينشروها على الموقع، حيث أن التدوينة يصعب إزالتها بسهولة.

وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن بعض التدوينات التي تحتوي على اساءة للأديان، أو عنصرية تجاه شخص آخر، تزال على الفور، إلا التي تمارس أعنف أنواع العنصرية ضد المهاجرين، فتظل موجودة على الموقع.

وقال معدو التقرير أن التدوينات التي تستهدف المسلمين بلغة عنصرية يتم إزالتها على الفور، ولكن إذا كانت تستهدف المسلمين المهاجرين بشكل خاص، فإن الموقع يحتفظ بوجودها، بحجة أنه أمر سياسي.