إعلان

في ذكرى صبرا وشاتيلا .. 7 معلومات عن أبشع مجزرة في التاريخ الإنساني

06:01 م الأحد 16 سبتمبر 2018

كتبت- إيمان محمود:

في "خميس أسود" قبل 36 عامًا من الآن؛ كان السفّاح الراحل، أرئيل شارون، وزيرًا للدفاع في سلطة الاحتلال الإسرائيلي آنذاك، يخطط لتطويق حي صبرا اللبناني ومُخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين؛ استعدادًا لارتكاب حلفائه "اللبنانيين" واحدة من أبشع المجازر في التاريخ الحديث.

ومع حلول ظلام يوم 16 سبتمبر 1982، بدأ جنود الاحتلال الإسرائيلي والمجموعات الانعزالية (مقاتلو حزب الكتائب اللبناني، وجيش لبنان الجنوبي)، التقدّم عبر الأزقّة الجنوبية الغربية للمخيم والمقابلة لمستشفى "عكا"، وانتشروا في جميع شوارعه، وسيطروا عليه بشكل كامل.

وأسست وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، مخيم شاتيلا عام 1949، بهدف إيواء المئات من اللاجئين الذين تدفقوا من قرى شمال فلسطين بعد عام 1948.

وفيما يلي يستعرض "مصراوي" أبرز المعلومات عن المجزرة ..

- بعد اغتيال الرئيس اللبناني بشير جميل في 14 سبتمبر، حاصرت إسرائيل صبرا وشاتيلا، ومنعت خروج اللاجئين إلى أي مكان، انتقامًا لجميل الذي كان حليفًا لهم وساعدهم على احتلال جنوب لبنان.

- أحكمت الآليات الإسرائيلية إغلاق كل مداخل النجاة إلى المخيم، ولم يُسمح للصحفيين ووكالات الأنباء بالدخول إلا بعد انتهاء المجزرة في 18 سبتمبر.

-استمرت المجموعات الانعزالية اللبنانية والجنود الإسرائيليون في ارتكاب المجزرة لمدة ثلاثة أيام متواصلة.

- قدّرت المنظمات الإنسانية والدولية عدد الشهداء -بينهم لبنانيون وعرب وغالبيتهم من الفلسطينيين- بين 3500 إلى 5000 شخص، فيما قدّرت إسرائيل عدد القتلى بين 700 و800 قتيل، من أصل 20 ألف نسمة.

- في 16 ديسمبر 1982؛ أدان المجلس العمومي للأمم المتحدة المجزرة ووصفها بالإبادة الجماعية.

- بعد فضح ومحاصرة الرأي العام العالمي لإسرائيل، اضطر الاحتلال لتشكيل لجنة "إسحاق كوهين" للتحقيق في المجزرة.

- في 7 فبراير 1983 حمّلت اللجنة شارون مسؤولية مباشرة عن المذبحة، وأجبرته على الاستقالة، لكنه فلت من العقاب القانوني، وظل يتبوأ مناصب رفيعة في إسرائيل حتى وفاته بجلطة دماغية في عام 2014.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان