"الثورة مستمرة والاعتصام قائم".. أول بيان للمعارضة السودانية بعد الاجتماع بالمجلس العسكري
القاهرة - مصراوي:
أصدرت المعارضة السودانية، اليوم السبت، بيانًا رسميًا بعد لقائها بالمجلس العسكري الانتقالي الذي يدير البلاد.
وطالب بيان المعارضة السودانية، المنشور عبر الصفحة الخاصة بتجمع المهنيين السودانيين المعارض، باعتقال كل قيادات جهاز الأمن والمخابرات المتورطة بجرائم ضد الشعب السوداني، وإعادة هيكلة جهاز الأمن والمخابرات، وحل مليشيات النظام من كتائب ظل ودفاع شعبي وشرطة شعبية وغيرها.
وطالب البيان أيضًا، بالتحفظ والاعتقال الفوري لكل القيادات الفاسدة في الأجهزة والقوات النظامية وغيرها من المليشيات، وحل كافة أجهزة ومؤسسات النظام والتحفظ على كل قياداته الضالعة في جرائم القتل والفساد المالي.
ومن مطالبات البيان أيضًا، إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين والعسكريين فورًا بمن فيهم الضباط الذين انحازوا للثورة ومطالب الجماهير، والإعلان الفوري عن رفع كل القوانين المقيدة للحريات والتي تخالف الإعلان العالمي لحقوق الانسان والمواثيق الدولية ووثيقة الحقوق في الدستور السوداني، بما في ذلك حل الأجهزة والمؤسسات المسؤولة عن ذلك.
وأوضح البيان، أن الثورة لا تزال مستمرة ولن تنتهي بمجرد استبدال واجهات النظام وأقنعته.
وأشار البيان إلى أن الخطوة الأولى في إسقاط النظام تأتي بتسليم السلطة فوراً ودون شروط لحكومة انتقالية مدنية، تدير المرحلة الانتقالية لفترة 4 سنوات وتنفّذ المهام الانتقالية التي فصّلها إعلان الحرية والتغيير والوثائق المكملة له.
وتابع البيان، أن الثورة تكتمل بتحقيق مبادئها كاملة غير منقوصة، ولن تتحقق هذه المبادئ ما لم تتحول من الأقوال لأفعال.
وانتهى البيان بالتأكيد على استمرار الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش السوداني، وأنه لا تراجع عن مطالب الثورة، كما أن الإضراب والعصيان المدني مستمر حتى تمام تنفيذ المطالب، وأن إعلان الحرية والتغيير وبنوده والوثائق المكملة والسياسات البديلة التي أقرها هي التي تحكم عمل الفترة الانتقالية ومهامها.
ويأتي هذا البيان، بعد انتهاء اجتماع القوى السياسية السودانية مع المجلس الانتقالي العسكري السوداني.
فيديو قد يعجبك: