مسيرات في الفلبين وتايلاند في أول أيام إضراب المناخ العالمي
مانيلا/بانكوك- (د ب أ):
ينظم نشطاء البيئة من الشباب في الفلبين مسيرات اليوم الجمعة في اليوم الأول من أسبوع "إضراب المناخ العالمي". ولم يختلف الوضع كثيرا في تايلاند حيث نظمت مجموعة من الشباب مسيرة في العاصمة بانكوك لتقديم خطاب مفتوح يدعو الحكومة إلى التحرك بشأن التغير المناخي.
وداخل حرم جامعة الفلبين في العاصمة مانيلا، احتشدت أعداد من الطلاب وناشطي البيئة والسكان الأصليين من أجل مواجهة أزمة المناخ، ورفعوا لافتات كُتب عليها "ما الذي نريده؟ العدالة المناخية! متى نريدها؟ الآن!".
ومن المقرر إقامة سلسلة احتجاجات في أنحاء البلاد بداية من اليوم وحتى يوم الجمعة المقبل، تنظمها مجموعات بينها "شباب من أجل إضراب مناخي في الفلبين" و"فلبين خالية من المخلفات".
وقالت مجموعة "شباب من أجل إضراب مناخي في الفلبين": "أحد مطالبنا الرئيسية التي توحد جميع هذه الإضرابات، هو دعوة للحكومة الفلبينية إلى إعلان حالة طوارئ مناخية".
وتزامن مع إضراب المناخ العالمي، إطلاق جماعة "جرينبيس الفلبين" (السلام الأخضر-الفلبين) اليوم الجمعة وقد حاصر أفرادها مصفاة "شيل" لتكرير النفط في إقليم باتانجاس جنوبي مانيلا، مطالبين بالتحقيق في دور الشركة في أزمة المناخ.
وفي تايلاند، طالب 200 شخص من مجموعة "إضراب المناخ تايلاند" الحكومة بإعلان حالة طوارئ مناخية. وتضم المجموعة مشاركين صغار، بعضهم عمره سبع سنوات.
وجاء في الخطاب المفتوح المقدم لوزير الموارد الطبيعية التايلاندي: "يجب على تايلاند أن تحدد هدفا لاستخدام الطاقة المتجددة وخفض الانبعاثات الكربونية بالكامل بحلول 2040، وبالتحول عن الوقود الأحفوري والوقف التدريجي لاستخدام الفحم بحلول عام 2025 للحد من الانبعاثات الكربونية".
وقال منظم الفعالية، نانتيشا أوتشارونشاي، 21 عامًا، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): "تايلاند إحدى أكثر الدول تأثرا بالتغير المناخي، وبالإمكان رؤية هذه الآثار في الجفاف والفيضانات وندرة الطعام والمياه، وجميع هذه الأشياء التي تحدث الآن".
وتشهد تايلاند موسم جفاف سنويا يؤثر على المحاصيل الزراعية. وتعاني المناطق الشمالية الشرقية من البلاد من فيضانات حادة في الوقت الحالي.
فيديو قد يعجبك: