إعلان

نصف العمال الأمريكيين غير الجامعيين فقدوا مصدر دخلهم بسبب كورونا

10:52 م الخميس 02 أبريل 2020

العمال الأمريكيين

كتب- محمد عطايا:

يعيش العالم منذ ثلاثة أشهر أزمة عالمية مادية بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد "كوفيد-19"، الذي أصاب أكثر من مليون شخص، وأدى إلى وفاة أكثر من 51 ألفا.

التفشي السريع للفيروس الجديد أجبر الدول على فرض حظر التجمعات والتجوال، ما تبعه قرارات بأجازات من العمل أدت إلى خسائر مادية واقتصادية ضخمة.

في استطلاع أجرته وكالة "أسوشيتيد برس"، كشفت أن حوالي نصف العاملين في الولايات المتحدة، ممن لم يحصلوا على شهادة جامعية، فقدوا مصدر دخلهم أو مصدر دخل أحد أفراد عائلاتهم، نتيجة الإجراءات الوقائية التي اتخذتها واشنطن لمواجهة كورونا.

ويرى بعض العاملين، أن الاقتصاد الوطني الأمريكي "ضعيف"، بعدما انهار سوق الأسهم، وتم غلق عدد كبير من الشركات في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية.

الخسائر الاقتصادية في البلاد ووقف العمل، أدت إلى تخفيض في الأجر، وتخفيض ساعات العمل، وأصبحت الأجازات غير مدفوعة الأجر، وهناك 23% ممن بدأوا العمل قبل بداية تفشي فيروس كورونا، تم تسريحهم.

وسجلت السلطات الأمريكية طلبات حوالي 10 ملايين مواطن للحصول على مساعدة بطالة خلال أسبوعين فقط.

وبالرغم من الوضع الاقتصادي السيئ في البلاد، لكن الاستطلاع أوضح أن 56% من المواطنين لا يزال لديهم ثقة في تعامل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الاقتصاد والأزمة الحالية.

وتجاوز عدد إصابات فيروس كورونا في الولايات المتحدة الأمريكية، أكثر من 236 ألف مصاب وهو أعلى رقم في العالم، بينما وصلت حصيلة الموتى إلى 5137 حالة.

واتخذت دول العالم إجراءات قاسية لمواجهة تفشي الوباء، حيث أغلقت المجالات الجوية بين الدول وعلقت الدراسة بالمدارس والجامعات والعمل بالمصالح الحكومية بشكل شبه كامل، وتم فرض حظر التجول سواء بشكل كامل يوميا أو بشكل جزئي في العديد من دول العالم.

كما منعت الهيئات الدينية الأبرز في العالم وعلى رأسها الإسلامية والمسيحية الصلاة في التجمعات والمساجد والكنائس، فتم تعليق الصلاة في الحرمين الشريفين بالسعودية والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة بالقدس، ومنع الفاتيكان الصلاة في كنائسه لمواجهة تفشي كورونا.

وفي ظل التفشي بات أكثر من 3.9 مليار شخص، أي ما يوازي نصف سكان البشرية، في الحجر صحي بمنازلهم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان