موريتانيا: الأزمة الليبية تزيد من تدهور الأمن في الساحل الإفريقي
نواكشوط - أ ش أ
قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، إن الازمة الليبية تزيد من تدهور الأمن في الساحل الأفريقي، داعيًا إلى ضرورة إيجاد حل الأزمة السياسية الأمنية في ليبيا.
وفي أثناء افتتاحه قمة بين دول الساحل الأفريقي وفرنسا، اليوم الثلاثاء، طالب الغزواني بأن يكون حل الأزمة الليبية من أولويات ائتلاف دعم الساحل، لأنها هي "سبب تدهور الأمن في الساحل حيث تغذي الجماعات المسلحة بالأسلحة والقنابل والبشر والمخدرات".
وأشاد الرئيس غزواني بالتزام تحالف دعم الساحل بتقديم التمويل للعديد من المشاريع وكذلك الشراكة من أجل الاستقرار والأمن في الساحل، وكذلك إنشاء صندوق التنمية المستدامة الممول من الدولة المالية وعدد من الشركاء وتوقيع اتفاقية إقليمية لترقية مناخ الأعمال واتفاقية لمكافحة الفساد وإطلاق مشاريع ذات تأثير سريع في المناطق الهشّة والمصادقة على دراسة جدوى السكة الحديدية لمنطقة الساحل والإصلاح الجاري للأمانة العامة للمجموعة.
وأضاف غزواني أن مكافحة الإرهاب استهلكت الكثير من موارد دول الساحل خاصة مع تفاقم الأزمة الصحية، داعيا الشركاء إلى الوقوف إلى جانب دول المجموعة لإيجاد حلول مستدامة.
وأشار إلى أن إطار قمة "بو" الفرنسية حقق إنجازات معتبرة؛ من بينها إقامة قيادة مشتركة وتفعيل قوّة الساحل المشتركة وتعزيز قوة برخان وتكثيف العمليات العسكرية خاصة على مستوى الحدود الثلاثة والإعلان عن القوة الإفريقية المكوّنة من ثلاثة آلاف عنصر بالإضافة إلى الحملة المظفّرة التي قامت بها تشاد ضد جماعة بوكو حرام التي أعادت بسط الأمن في تلك المنطقة.
ويشارك في قمة نواكشوط بالإضافة الى رؤساء فرنسا ومالي والنيجر واتشاد وببوركينافاسو، كل من: رئيس الحكومة الإسبانية السيد بدرو سانشيز، ورئيس لجنة الاتحاد الإفريقي موسى فاكي محمات، والأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرانكفونية لويزا موشيكيوابو وتشارك عبر الفيديو كونفرانس في القمة. المستشارة الألمانية، ورئيس الوزراء الإيطالي ورئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: