رغم تعليق عضوية مالي.. "إيكواس" تعترف بسيطرة جويتا على البلاد

باماكو ' (د ب أ)

علقت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" عضوية مالي بعد أن أعلن زعيم الانقلاب عاصمي جويتا نفسه رئيسًا للبلاد، إلا أنها لم تدعوه إلى تسليم السلطة بعد ثاني انقلاب للجيش في غضون تسعة أشهر، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الاثنين.

وقالت شيرلي أيوركور بوتشواي وزيرة خارجية غانا للصحفيين في العاصمة أكرا اليوم، في أعقاب اجتماع طارئ حول الأزمة السياسية الأخيرة في مالي، إن تعليق عضوية مالي بالمجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا سيظل ساريًا المفعول إلى أن تعود البلاد إلى الحكم الدستوري.

ولم تدعو المجموعة جيتا الذي تم تعيينه رئيسًا مؤقتًا للبلاد يوم الجمعة الماضية، إلى التنحي أو فرض عقوبات تجارية كما حدث عند الإطاحة بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا العام الماضي.

وقال بيان صادر عن إيكواس إنه يتعين على مالي أيضا الالتزام بالانتخابات المقررة في فبراير 2022 لإعادة المستعمرة الفرنسية السابقة إلى مسار الديمقراطية.

وسلمت المحكمة الدستورية في مالي مقاليد السلطة رسميًا إلى الكولونيل جويتا مساء الجمعة. وكان جويتا قد أعلن في وقت سابق من الأسبوع عزل الرئيس ورئيس الوزراء.

وجاء الانقلاب نتيجة لغضب الجيش من تعديل وزاري شهد عزل ضابطين كبيرين من منصبيهما.

وفي أغسطس الماضي، كان ضابطا الجيش قد شاركا في انقلاب أطاح بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا من منصبه بعد أن بقي به قرابة سبعة أعوام. وكان جويتا هو قائد حركة الاستيلاء على السلطة قبل تسعة أشهر.