إعلان

"مصرفي من أصل باكستاني".. من هو ساجد جافيد وزير الصحة البريطاني الجديد؟

11:48 م السبت 26 يونيو 2021

ساجد جافيد

كتب- محمد صفوت:

أعلنت السلطات البريطانية، تعيين وزير الخزانة السابق ساجد جافيد، وزيرًا للصحة خلفًا لمات هانكوك، الذي تقدم باستقالته أعقاب اتهامات بخرق الإجراءات الاحترازية، بعد فضيحة معانقة وتقبيل مساعدته جينا كولادانجيلو.

وقال هانكوك في خطاب استقالته المقدم لرئيس الوزراء بوريس جونسون، إن الحكومة "تدين للناس الذين ضحوا كثيرًا للغاية في هذه الجائحة بأن نكون أمناء حينما نخيب آمالهم".

وأضاف: "أود تأكيد اعتذاري على اختراقي الإرشادات، والاعتذار لعائلتي وأحبائي لوضعهم في ذلك الموقف".

وواجه وزير الصحة قبل استقالته ضغوطًا متزايدة بسبب انتهاك قواعد التباعد الاجتماعي. وكتب رئيس الوزراء: "يجب أن تترك منصبك فخورًا جدًا بما حققته، ليس فقط في التعامل مع الوباء، ولكن حتى قبل أن يصيبنا فيروس كورونا". وقبل جونسون إقالة هانكوك، بعد ضغط من نواب حزب المحافظين ونواب آخرين.

وأظهر استطلاع رأي أجرته شركة "سافانتا كومريس" بعد ساعات من ظهور صورتي تقبيل هانكوك لكولادانجيلو في مكتبه الوزاري، أن 58% من البالغين البريطانيين يعتقدون أن هانكوك يجب أن يقدم استقالته، مقارنة بـ25% لا يعتقدون أنه ينبغي أن يستقيل.

من هو ساجد جافيد وزير الصحة البريطاني الجديد؟

سياسي بريطاني من أصول باكستانية، ولد في 5 ديسمبر 1969، وعضو في حزب المحافظين ومدير سابق في دويتشه بنك. تم تعيينه في منصب وزير الداخلية في 30 أبريل 2018، عقب استقالة آمبر رود آمبر رود بسبب فضيحة ويندروش. ليصبح أول بريطاني من أصول مهاجرة يتولى وزارة الداخلية.

ودرس الاقتصاد والسياسة في جامعة "اكستر" البريطانية وانضم بعد تخرجه إلى حزب المحافظين. ثم عمل في المجال المصرفي، ورُقّي بسرعة ليصبح المدير الإداري في البنك الألماني "دويتشه بنك".

في عام 2010 انتخب نائبًا في برومسجروف في عام 2010 وتمّت ترقيته إلى وزيرٍ للاقتصاد في وزارة الخزينة ثم وزير للمالية في وقت لاحق. واستقال جاويد من وزارة المالية العام الماضي بعدما رفض طلب جونسون إقالة فريق مستشاريه. وفقًا لـ"رويترز".

تولى عدة حقائب وزارية حيث دخل مجلس الوزراء كوزير للثقافة من عام 2014 حتى عام 2015، ثم أصبح وزيرًا للأعمال ورئيسًا لمجلس التجارة من عام 2015 حتى عام 2016 ووزيرًا للمجتمعات المحليّة من عام 2016 حتى عام 2018.

في 30 أبريل عام 2018 عُيِّن في منصبه الحاليّ كوزيرٍ للداخلية بعد استقالة آمبر رود لتضليلِ لجنة الشؤون الداخلية في تعامل إدارتها مع ملف المهاجرين غير الشرعيين فيما يعرف باسم "فضيحة ويندرش".

في أكتوبر عام 2012، اختارته صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية ضمن أفضل 100 شحصية مؤثرة في بريطانية. وفي 2014، احتل المرتبة الثامنة في قائمة صحيفة "تايمز" البريطانية لأكثر الشخصيات تأثيرًا في بريطانيا، وفي نفس العام قارنت مجلة "فوربس" بين جاويد والرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما واقترحت أن يصبح رئيسًا للوزراء بالمملكة المتحدة.

وفي يناير عام 2015، مُنِح جائزة أفضل سياسي في السنة من "British Muslim Awards" وفي نوفمبر عام 2017، فاز بجائزة "النائب" عن حزب المحافظين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان