الرئيس التونسي: سنحافظ على الحقوق والحريات وبلادنا ليست دمية

وكالات:

أكد الرئيس التونسي، قيس سعيد، أنه سيتم ضمان والحفاظ على جميع الحقوق والحريات، لافتًا إلى الحرص على تطبيقها بكل حزم.

وقال سعيد، في كلمة متلفزة، اليوم الخميس "لم نعتقل أي شخص ولم نحرم أحدا من حقوقه وإنما نطبق القانون دون تجاوزات من أي طرف".

وأضاف أنه "لا مجال للتلاعب في الدولة أو تقسيمها أو تفجيرها من الداخل كما يسعى البعض في الخفاء"، مشيرًا إلى أن "القرارات التي اتخذتها تهدف لضمان استمرارية الدولة".

وتابع أن "هناك لوبيات وفاسدون يحاولون زعزعة أمن تونس في الخفاء، وسنحافظ على جميع الحقوق والحريات وسنحرص على تطبيقها"، لافتًا إلى أن " تونس ليست دمية تحركها الخيوط".

واستطرد "ليطمأن الجميع في داخل تونس وخارجها بأننا نحتكم إلى القانون في جميع إجراءاتنا".

وأصدر سعيد، أمرا رئاسياً يقضي بتكليف رضا غرسلاوي بتسيير وزارة الداخلية التونسية، وذلك بحسب ما ذكرته فضائية الشرق.

وكان سعيد، أعلن الأحد الماضي، إقالة رئيس الحكومة، هشام المشيشي، وتعطيل عمل البرلمان لمدة شهر، ورفع الحصانة عن النواب.

وشهدت المدن التونسية، الأحد، الذي يصادف اليوم الوطني للاحتفال بالذكرى ٦٤ لعيد الجمهورية، مظاهرات واحتجاجات على تردي الأوضاع الاقتصادية، خاصة في ظل الأزمة الوبائية التي تشهدها البلاد.

وأدى انفجار الصراع السياسي واحتدام الخلاف بين رئاسة الجمهورية ورئاسة البرلمان ورئاسة الحكومة، الذي انعكس على الشارع التونسي، إلى اتخاذ الرئيس قيس سعيد تدابير استثنائية، منها تجميد عمل البرلمان وحل الحكومة، طبقًا للفصل ٨٠ من الدستور التونسي.