إعلان

بعد عام على محاولة تسميم المعارض الروسي نافالني.. موسكو تطلب أدلة

01:51 م الخميس 19 أغسطس 2021

أليكسي نافالني

موسكو- (د ب أ):

بعد مرور عام على محاولة تسميم المعارض الروسي، أليكسي نافالني، في سيبيريا، اتهمت روسيا الغرب، وتحديدا ألمانيا، بشن حملة تشويه ضدها.

وطالبت وزارة الخارجية في موسكو مجددا، في بيان، بإثبات تعرض نافالني للتسميم بواسطة العامل الكيميائي "نوفيتشوك".

وفي "الذكرى السنوية الأولى لقضية نافالني"، والتي تحل غدا الجمعة، تزعم وزارة الخارجية أن ألمانيا وحلفاءها أعدوا في ذلك الوقت عملا استفزازيا، لتشويه سمعة روسيا في نظر المجتمع الدولي.

ويشار إلى أن نافالني (45 عاما) هو أشد المعارضين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وكان قد دخل نافالني في غيبوبة وهو على متن رحلة جوية من مدينة تومسك في سيبيريا، إلى موسكو، في 20 من أغسطس من عام 2020. وتوقفت الطائرة في أومسك بسبب هذه الحالة الطارئة . وتم نقل نافالني إلى المستشفى هناك، ثم نُقل جوا في وقت لاحق إلى ألمانيا، حيث تلقى العلاج بمستشفى "شاريتيه" في برلين، واستعاد وعيه وقوته لاحقا.

واكتشفت مختبرات الجيش الالماني، وكذلك المختبرات في فرنسا والسويد وفي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وجود العامل الكيميائي غير القانوني "نوفيتشوك".

ودعت ألمانيا والاتحاد الأوروبي روسيا إلى توضيح ملابسات القضية، كما فرضت عليها عقوبات كوسيلة لممارسة الضغط.

وبينما تنفي روسيا الاتهامات حتى يومنا هذا، قدم نافالني وفريقه العديد من أوراق التحقيق والوثائق التي من المفترض أن تثبت تعرضه للهجوم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان