رئيس كازاخستان يتعهد بالقضاء على أصحاب النفوذ بعد الاضطرابات الدموية
ألماتي - (د ب أ):
تعهد رئيس كازاخستان قاسم-جومارت توكاييف اليوم الجمعة،بالقضاء على أصحاب النفوذ في البلاد بعد تصاعد الاحتجاجات على ارتفاع أسعار المحروقات مطلع العام الجاري وتحولها إلى أعمال شغب دموية في تلك الدولة الواقعة في آسيا الوسطى، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء.
ونقلت بلومبرج عن توكاييف قوله لرجال الأعمال المحليين ، في شرح لرؤيته الاقتصادية بحسب التعليقات التي نشرت على موقع المكتب الصحفي الرئاسي اليوم الجمعة، :" بادئ ذي بدء ، من الضروري تحليل مصادر الاحتكار المصطنعة ... وينبغي فتح جميع المنافذ للمنافسة".
وشدد توكاييف قبضته على كازاخستان بعد الاضطرابات، التي وصفت بأنها أخطر تحد لرئاسته لتلك الدولة الغنية بالنفط والمعادن منذ استقلالها عام 1991. واستغل توكاييف الأزمة لإزالة السلطات التي كان يتمتع بها سلفه الرئيس السابق نور سلطان نزارباييف، الذي حكم البلاد طيلة ثلاثة عقود حتى عام 2019 واحتفظ بنفوذه في نظامها السياسي القمعي حتى بعد أن سلم توكاييف مقاليد الحكم.
وأطاح توكاييف بسلفه من منصب رئيس المجلس الوطني ذي النفوذ القوي وأعلن نفسه رئيسا له.
وقال توكاييف في وقت سابق اليوم ، إن خطته الاقتصادية الجديدة لا تشمل مصادرة ممتلكات رجال الأعمال وإعادة توزيعها، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء إنترفاكس الروسية.
وأوضح الرئيس أن حكومته مستعدة لزيادة الضمانات من أجل حماية الممتلكات الخاصة وضمان إمكانية التنبؤ بالتنظيم مقابل الاستثمارات والوظائف الجيدة وتحسين الصادرات المحتملة، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وقال توكاييف إن الحكومة والشركات يجب أن يصيغا معا هذه الإجراءات.
وعلى جانب آخر، قال توكاييف إن الوفاء بالطلب المحلي من الغاز الطبيعي له الأولوية على التصدير
فيديو قد يعجبك: