شيرين أبو عاقلة: من الصحفية التي استشهدت اليوم "برصاص الاحتلال الإسرائيلي"؟
الضفة الغربية-(بي بي سي):
شيعت الضفة الغربية اليوم ومخيم جنين تحديدا، جثمان الصحفية شيرين أبوعاقلة، ومن المتوقع أن تدفن في القدس بعد الصلاة عليها في كنيسة دير اللاتين في جنين .
وشاركت جماهير كبيرة في موكب تشييع الإعلامية الفلسطينية، وجاب موكب التشييع أحياء جنين، إذ قتلت شيرين على أبوابها برصاص القوات الإسرائيلية بحسب شهود عيان.
واتهمت الجزيرة إسرائيل بقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة برصاص قناص أثناء تغطية اقتحام القوات الإسرائيلية مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة.
التحقت شيرين أبوعاقلة بقناة الجزيرة في عام 1997، أي بعد عام من انطلاق المحطة. وقبل الالتحاق بالجزيرة عملت أبوعاقلة في إذاعة فلسطين وقناة عمان الفضائية.
وطيلة ربع قرن تابعت أبوعاقلة كل الأحداث الخطيرة التي شهدتها وتشهدها الأراضي الفلسطينينة المحتلة.
ولدت شيرين أبوعاقلة في عام 1971 في مدينة القدس. وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام من جامعة اليرموك في الأردن.
عادت بعد التخرج إلى فلسطين وعملت في عدة مواقع مثل وكالة الأونروا، وإذاعة صوت فلسطين، وقناة عمان الفضائية، ثم مؤسسة مفتاح، وإذاعة مونت كارلو.
درست في البداية الهندسة المعمارية في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن، ثم انتقلت إلى تخصص الصحافة المكتوبة. وفي حديث سابق للجزيرة تقول أبوعاقلة إن إسرائيل اتهمتها دائما بتصوير مناطق أمنية، وتوضح أنها كانت دائما تشعر بأنها مستهدفة وأنها بحسب قولها في مواجهة مع "جيش الاحتلال والمستوطنين المسلحين".
وتروي أبوعاقلة أن "من أكثر اللحظات التي أثرت فيها هي زيارة سجن عسقلان والاطلاع على أوضاع أسرى فلسطينيين بعضهم قضى أكثر من 20 عاما خلف القضبان"، حيث نقلت عبر الجزيرة معاناتهم لذويهم وللعالم.
وتعود أصول الإعلامية الراحلة شيرين أبو عاقلة، إلي مدينة بيت لحم ولكنها ولدت وعاشت في القدس، وأنهت دراستها الثانوية في مدرسة راهبات الوردية في بيت حنينا.
فيديو قد يعجبك: