بعد خروجه من السجن.. بيل كوسبي يواجه تهمة جديدة بالاعتداء الجنسي
(بي بي سي):
يواجه الممثل الأمريكي، بيل كوسبي، تهمة جنسية جديدة، بعد أقل من عام على خروجه من السجن.
وتتهم المدعية، جودي هوث، البالغة من العمر 64 عاما، الممثل البالغ من العمر 85 عاما، بالاعتداء الجنسي عليها، في لونس أنجليس عام 1975، في بيت مؤسس مجلة بلاي بوي الإباحية.
وهذه من بين آخر القضايا الجنسية التي رفعت على كوسبي، الذي نفى التهمة الموجة له، ولا يتوقع أنه سيحضر جلسة المحاكمة.
وتدعي السيدة هوث، في شكواها المرفوعة عام 2014، أن الحادثة وقعت عندما كان عمرها 16 عاما، والتقت حينها كوسبي في حديقة عامة، في لوس أنجليس، حيث كان يصور فيلما.
وتقول إنه أعطاها مشروبا كحوليا كمشاركة "في لعبة ما"، ثم أخذها إلى بيت بلاي بوي.
وتضيف أنه هناك أدخلها إلى غرفة نوم، وأرغمها على ممارسة الجنس معه.
وقال محامي السيدة هوث الأربعاء، في مرافعته الافتتاحية في محكمة بسانتا مونيكا في كاليفورنيا، إن الممثل "يتصرف بتسلط ودون ودون خوف".
وأضاف نيثن غودلبورع أن كوسبي "انقض" على موكلته، وانها أصيبت باضطربات نفسية جراء ذلك.
وتابع يقول إن القلق النفسي "انفجر بداخلها" بعدما سمعت عن نساء أخريات يروين قصص تعرضهن للاعتداء الجنسي على يد كوسبي.
واعترف المحامون المدافعون عن كوسبي بأنه التقى هوث في وأنه فعلا ذهب معها إلى بيت بلاي بوي، ولكنهم ينفون وقوع أي اعتداء جنسي. ويزعمون أن عمرها كان وقتها 18 عاما، وليس 16 عاما.
ويتساءلون لماذا بقيت المدعية في بيت بلاي بوي ساعات بعد الواقعة، لمشاهدة فيلم والسباحة.
ووصفت محامية الدفاع، جنيفر بونودون، الدعوى بأنها "ملفقة"، متسائلة لماذا احتفظت السيدة هوث وصديقة لها بصور "تذكارية" عن الزيارة، بعدما تعرضت للاعتداء الجنسي المزعوم.
ولا يلزم القانون السيد كوسبي بحضور جلسة المحاكمة، ولا يتوقع أنه سيفعل. وسبق أن أشار محاموه إلى أنه فقد البصر، ولكنه أدلى بشهادته عن طريق الفيديو.
ويعرف كوسبي عند الملايين بلقب "والد أمريكا"، ولكنه واجه عشرات القضايا في المحاكم بتهم الاعتداء الجنسي، والاغتصاب، بعضها يعود إلى الستينات.
وأدين في 2018 بتخدير امرأة وملامستها جنسيا في بيته في 2004، وحكم عليه بالسجن من 3 إلى 10 أعوام.
ولكن المحكمة العليا في بنسلفانيا نقضت الحكم العام الماضي، وأفرج عنه بعد قضاء 3 أعوام تقريبا في السجن.
فيديو قد يعجبك: