حركتا حماس والجهاد الإسلامي تتوعدان بالرد على هجمات إسرائيل في غزة
غزة - (د ب أ)
توعدت حركتا حماس والجهاد الإسلاميتين، اليوم الثلاثاء، بالرد على هجمات إسرائيل على قطاع غزة والتي أسفرت عن استشهاد 13 فلسطينيا بينهم 3 قيادات في الجهاد.
وصرح رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في بيان بأن "اغتيال قادة المقاومة بعملية غادرة لن يجلب الأمن للمحتل بل المزيد من المقاومة".
واعتبر هنية أن "العدو أخطأ في تقديراته وسيدفع ثمن جريمته، والمقاومة وحدها ستحدد الطريقة التي تؤلم العدو الغادر، والعدوان يستهدف كل شعبنا، والمقاومة موحدة في مواجهته".
من جهته، قال رئيس الدائرة السياسية في حركة الجهاد محمد الهندي إن إسرائيل "ستدفع ثمن جريمتها الغادرة التي ارتكبها بحق قادة سرايا القدس" في غزة.
وأضاف الهندي أن "المقاومة مستمرة ومتصاعدة وهي التي ستحدد نهاية هذا الصراع، موضحاً إن الشهادة لنا كرامة واغتيال القادة يضئ لنا درب الجهاد".
واستشهد 13 فلسطينيًا وأصيب عشرات آخرون بجروح فجر اليوم في غارات إسرائيلية على قطاع غزة استهدفت قيادات عسكرية من حركة الجهاد الإسلامي.
وقالت مصادر فلسطينية إن الغارات الإسرائيلية استهدفت شققاً سكنية ومنازل تتبع لقيادات عسكرية في حركة الجهاد الإسلامي في القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أن الإحصائية الأولية للهجمات الإسرائيلية استشهاد 13 شخصًا وإصابة أكثر من 20 آخرين بجروح مختلفة.
وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اغتيال ثلاثة من قادتها هم جهاد شاكر الغنام أمين سر المجلس العسكري للسرايا، وكل من خليل البهتيني وطارق محمد عزالدين.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ "موجة تصفيات" استهدفت قادة من الصف الأول في سرايا القدس وعشرة مواقع لإنتاج الأسلحة ومجمعات عسكرية تابعة للحركة في قطاع غزة.
فيديو قد يعجبك: