البث العبرية: الجيش يدرس توسيع المناورة لما بعد شمال غزة إذا لم يتم التوصل لصفقة

وكالات

قالت هيئة البث العبرية، اليوم الأحد، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يدرس توسيع المناورة إلى ما بعد شمال قطاع غزة إذا لم يتم التوصل إلى صفقة تبادل.

وأشارت البث العبرية، إلى أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغط على وزير المالية بتسلئيل سموتريتش لدعم الصفقة بمبرر أن العلاقات مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لا ينبغي أن تتضرر.

وأكد مصدر حكومي إسرائيلي لهيئة البث العبرية، أن المفاوضين قريبون جدا من إتمام الصفقة.

وفي سياق متصل، قالت هيئة البث العبرية نقلا عن مصادر، إن فريق التفاوض الإسرائيلي سيبقى في قطر لمواصلة المفاوضات بعد محادثات مثمرة اليوم.

وأشارت البث العبرية، إلى أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خرج بانطباع أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لن يقدما على تفكيك الحكومة إن أبرمت الصفقة.

وأشارت البث العبرية، إلى أن نتنياهو يضغط على سموتريتش بأن الصفقة قد تدعم خطط الحكومة في الضفة الغربية.

وكشفت القناة 12 العبرية نقلا عن مصادر، أنه تم إبلاغ عائلات الأسرى الإسرائيليين أن الصفقة محل التفاوض ستشمل كل الأسرى لكن على مراحل.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، اليوم الأحد، أنه يوجد تقدم في المفاوضات لكن لا تزال هناك خلافات حول إعادة انتشار إسرائيل وانسحابها من غزة واستعدادها لإنهاء الحرب.

وأشار المسؤولون إلى أن إسرائيل لم توافق على أية صيغة دقيقة لإنهاء الحرب في غزة وتصر على صيغة مبهمة، مؤكدة أن حماس تطالب بخرائط مفصلة بشأن المواقع التي ستنسحب منها إسرائيل لكن تل أبيب لم تقدمها حتى الآن.

وأوضح المسؤولون الإسرائيليون، أنه لا تزال هناك خلافات حول توقيت انسحاب القوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا، مشيرة إلى أن إسرائيل تطلب قائمة بأسماء الأسرى الأحياء وحماس لم ترسل هذه الأسماء حتى صباح اليوم.

وأكد المسؤولون، أنه إذا لم تقدم حماس قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الأحياء فلن يكون هناك اتفاق حول عدد الأسرى الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل.