41 قتيلاً جراء عواصف مدمرة تضرب الولايات المتحدة

(أ ب)

لقي ما لا يقل عن 41 شخصا حتفهم بعد عواصف هبت في نهاية الأسبوع وأدت إلى حدوث أعاصير وعواصف ترابية تسبب في اقتلاع أشجار وتسوية مئات المنازل والشركات بالأرض في سبع ولايات في جنوب الولايات المتحدة والغرب الأوسط.

وقدم خبراء الأرصاد الجوية تصنيفا "عالي المخاطر" بشكل غير معتاد لنظام العواصف، والذي بدأ يوم الجمعة قبل أن يتراجع أمس الأحد. وفي الوقت الحالي، يعمل الأشخاص في المجتمعات المتضررة على تقييم الأضرار بينما يتأهب البعض لمزيد من الطقس الأكثر شدة.

وقال مارك تشينارد ، أخصائي الأرصاد الجوية في خدمة الطقس الوطنية، اليوم الاثنين: "ليس من غير المألوف تسجيل تأثيرات عبر العديد من الولايات، ولكن في هذه الحالة كانت التأثيرات أقوى مما كنا نراه عادة".

وكان النظام العاصفي الضخم قد تحرك عبر البلاد وتسبب في عواصف ترابية مميتة وأشعل أكثر من 100 حريق غابات.

وقد توقعت الأرصاد الجوية أمس أن تؤثر الأحوال الجوية القاسية على منطقة يسكنها أكثر من 100 مليون شخص، مع توقع رياح تصل سرعتها الى 130 كيلو متر في الساعة، من الحدود الكندية إلى تكساس، مع تهديد بحدوث عواصف ثلجية في الشمال وخطر اندلاع حرائق في الجنوب الجاف والحار.

كما كانت حرائق الغابات في أماكن أخرى من السهول الجنوبية تهدد بالانتشار بسرعة في ظل الطقس الدافئ والجاف والرياح القوية في تكساس وكانساس وميزوري ونيو مكسيكو.