بن غفير: تقدمت بمقترح قانون لإلغاء اتفاقيات أوسلو والخليل وواي ريفر
إيتمار بن غفير
وكالات
قال السياسي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، ورئيس حزب "عوتسماه يهوديت"، "تقدمت بمقترح قانون لإلغاء اتفاقيات أوسلو والخليل وواي ريفر".
وأضاف: "الوقت حان لتصحيح أحد أكبر الأخطاء في تاريخ البلاد، اتفاقيات أوسلو الملعونة التي جلبت لنا آلاف القتلى وما زلنا نعاني منها حتى يومنا هذا، حان الوقت لمعالجة هذه المشكلة. وأتوقع أن كافة الكتل الصهيونية ستضع الاعتبارات السياسية جانبًا وستدعم هذا القانون".
وأعلن حزب "عوتسماه يهوديت" الإسرائيلي، في بيان، أنه سيقدم مشروع قانون إلى الكنيست، لإلغاء اتفاقيات "أوسلو" واتفاقية "الخليل" واتفاقية "واي ريفر".
وحسب الاقتراح الذي يتقدم به الحزب، فإنه "سيتم إلغاء الاتفاقيات التي تم توقيعها بشكل كامل، وستعيد إسرائيل الأوضاع إلى ما كانت عليه، بما في ذلك إعادة الأراضي التي تم التنازل عنها في إطار الاتفاقيات، وبالإضافة إلى ذلك، سيتم إلغاء القوانين التي صدرت لتنفيذ الاتفاقيات، وسيحصل رئيس حكومة الاحتلال على سلطة وضع الأنظمة اللازمة لتنفيذها".
وذكر الحزب في بيانه، أن "إقامة دولة فلسطينية في قلب إسرائيل من شأنه أن يشكل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل ومواطنيها، ومن شأنه أن يؤدي إلى إدامة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ويقوض الاستقرار في المنطقة، ولن يكون الأمر سوى مسألة وقت قبل أن تسيطر حركة حماس على السلطة".
إعلان "أوسلو"
وقع رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك إسحق رابين، ورئيس اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات، في سبتمبر 1993، على إعلان "أوسلو" الذي نص على تأسيس حكم ذاتي فلسطيني، وتم توقيعه في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وكان من أبرز بنود الاتفاق، اعتراف متبادل بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وإعلان المبادئ لتحقيق السلام، كما نص على انسحاب القوات الإسرائيلية بشكل تدريجي من الضفة الغربية وقطاع غزة.
كما تضمن الاتفاق، تشكيل سلطة فلسطينية منتخبة بصلاحيات محدودة، وبحث القضايا العالقة فيما لا يزيد على 3 سنوات.
اتفاق "الخليل"
في 15 يناير 1997، تم التوقيع بين منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية على اتفاق "الخليل"، وذلك بهدف إعادة انتشار القوات الإسرائيلية في مدينة الخليل بالضفة الغربية.
وأعقب الاتفاق، تقسيم مدينة الخليل إلى منطقتين: منطقة (هـ 1) والتي تشكل 80% من المساحة الكلية لمدينة الخليل وتخضع للسيطرة الفلسطينية. ومنطقة (هـ 2) وتشكل 20% من مساحة الخليل والتي ظلت تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية فيما نقلت الصلاحيات المدنية للسلطة الفلسطينية.
اتفاق "واي ريفر"
في منتجع واي ريفر (بلانتيشن) بالعاصمة الأمريكية واشنطن، وقع كل من الرئيس الفلسطيني آنذاك ياسر عرفات، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على المذكرة في 23 أكتوبر 1998.
ونص الاتفاق على الانسحاب الإسرائيلي من بعض مناطق الضفة الغربية، وعلى اتخاذ تدابير أمنية لمكافحة الإرهاب، وتوطيد العلاقات الاقتصادية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.
فيديو قد يعجبك: