الأقصر غاضبة لشيخ الأزهر: الطيب "خط أحمر"

الأقصر – محمد محروس:

أعرب أهالي محافظة الأقصر، مسقط رأس الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، رفضهم لما وصفوه بـ"التطاول الإعلامي" على شيخ الأزهر عقب حادثي طنطا والإسكندرية الإرهابيين.

وقال أحمد طايع أحد الأهالي: "الهجوم الإعلامي علي شيخ الأزهر غريب وفي توقيت غريب وكأن شيخ الأزهر هو الذي أمر بتفجير الكنستين في طنطا والإسكندرية".

وأضاف طايع: "بعض الإعلاميين يقولون إن الأزهر يحتضن للإرهاب الأزهر اللي طول عمره رمز للوسطية والمسلمون يوفدون أبناءهم من كل أنحاء العالم عشان يتعلموا فيه البعض بقي يصوروا على أنه محتضن للإرهاب".

وأشار إميل نظير، منسق ائتلاف أقباط مصر بالأقصر: "الأزهر والكنيسة خط أحمر، يوم ما انتفض شعب الأقصر كهنة وشيوخ وشعب فى مسيرة ملحمة وطنية للدفاع عن الأزهر الشريف وشيخ الأزهر الجليل وكان لى الشرف إنى كنت أحد المنظمين والداعين لهذه المسيرة".

وتابع نظير: "نعم نطلب من الأزهر المزيد من الجهد لتنوير العقول وتغيير الثقافات الخاطئة المورثة والتركيز على الخطب والمناهج وتعاليم الدين الإسلامي الصحيح، وأن لا يعطى فرصة لاختراق أبناء الوطن من قبل أصحاب الأيادي السوداء والأفكار المتطرفة المدعومة من بعض الدول الوضيعة.. نعم على الأزهر العبء الأكبر، ومازلنا ننتظر منه المزيد ولكن الأزهر والكنيسة هما صمام الأمان للوطن محاطين بجيش مصر العظيم وابناؤه الشرفاء".

وقال عبد الهادي محمد: "مهما عمل الشيخ أحمد الطيب من خير ووسطية فلن يرضى عنه بتوع (التوك شو) والمفلسون والعقول الخربة حفظ الله مصر من الفتن وحفظ الأزهر الشريف منارة العلم والعلماء".

واستطرد جنيدي بولوس: "أكن كل الاحترام والتقدير للدكتور أحمد الطيب لما يقوم به من مجهودات لنشر سماحة الإسلام، وتدعيم الحوار بين الأديان، ولنا فى زيارته التاريخية للفاتيكان ودعوته الكريمة للبابا فرنسيس لزيارة مصر خير دليل.. أعانكم الله شيخنا الجليل.. نعم الحمل ثقيل أعانكم الله شيخنا الجليل".

يشار إلى تعرض الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لانتقادات إعلامية بعد تفجيري طنطا والإسكندرية الإرهابيين، باعتبار أنه مسؤول عن مؤسسة الأزهر المعنية بنشر الإسلام الوسطي بين جموع الشعب.