بعد جراحة في "الضلمة".. شاب يتهم طبيباً بإفقاده أجزاءً من "عضوه الذكري"

البحيرة – أحمد نصرة:

اتهم شاب بقرية لقانة، بمركز شبراخيت بمحافظة البحيرة، طبيباً بإصابته بمضاعفات متفاقمة وفقدان لأجزاء من عضوه الذكري بعد أن أجراى له جراحة بعيادته الخاصة تحت ضوء المحمول.

خضع "محمد. ف" لعملية إزالة خراج بالفخذ الأيمن من الخارج، داخل عيادة خاصة بطبيب بقرية لقانة، بمركز شبراخيت بمحافظة البحيرة، فخرج منها بمضاعفات وإصابات متفاقمة وفقدان لأجزاء من عضوه الذكري بعد أن أجراها له طبيب بعيادته الخاصة تحت ضوء المحمول- بحسب ما جاء في البلاغ المحرر منه والمقيد برقم 758 لسنه 2018 إداري شبراخيت.

ويروي محمد قصته قائلا: "أعمل مساعداً لفني تركيب أطباق الساتالايت، وأثناء نزولي يوم 29 ديسمبر الماضي من إحدى البنايات، اصطدمت ببوابة حديدية، وذهبت إلى إحدى الصيدليات وأعطاني بعض الدهانات والمسكنات، وبعد يومين زاد الألم فعدت للصيدلي فأخبرني بوجود خراج، وأوصاني بالمتابعة مع طبيب لإزالته".

ويضيف: "ذهبت لعيادة الدكتور (ر.ف) وبعد الكشف قال لازم أعمل عملية لإزالة للخراج، وقالنا هيعملها في العيادة، قلناله إزاي عاوزين مستشفى، فكان رده إن العملية بسيطة ومش مستاهلة".

يلتقط "جمعة" شقيق محمد أطراف الحديث قائلا: " الدكتور طلب مني أجيبله بعض المستلزمات للعملية من الصيدلية، رحت جبتها وطلعت لقيته دخل أخويا أوضة في شقة مجاورة للعيادة، حاولت أدخل أشوف شكل الأوضة دي إيه الممرضة منعتني".

ويضيف جمعة: "فجأة النور قطع ولقيت الممرضة طالعة بتقولي الدكتور عاوز الموبايل بتاعك، استغربت بس قلت جايز عاوز يصورلنا العملية، ببص من الباب لقيته مشغل كشافات موبايله وموبايلي وموبايل المرضة وبيعمل العملية لأخويا على ضوئها".

ويكمل جمعة: "زعقت وقولت للدكتور مش هينفع تعمل العملية كده قالي دي عملية بسيطة وكل حاجة تحت مسؤوليتي، وعملها بالفعل، ومن أول يوم بعدها وأخويا بيشكي بآلام في منطقة الفخد والمؤخرة وورم في الركبة، رجعنا للدكتور وتابعنا معاه بعد العملية في أكتر من زيارة وكل مرة يقولنا التهابات عادية لغاية ما الوضع تفاقم والالتهابات وصلت للعضو الذكر وبدأ جلده يقع وحصله غرغرينا وتسمم في الدم ونقلناه مستشفى بدمنهور".

وقال عصام مهنا – محامي المريض: "تقدمنا ببلاغ للنيابة وأرفقنا به تقرير المستشفى التي تابعت حالة موكلنا عقب غرغرينة بجلد عضوه الذكري من أسفل وجلد الخصية اليمنى وتجمع صديدي، وأنسجة متعفنة بالفخد الأسفل من الخلف تصل إلى مفصل الركبة، والتهاب شديد بالأنسجة الرخوة للجزء السفلي من القضيب، وخضعت الحالة لإجراء جراحة لإزالة الأنسجة الميتة، وعمل رقعة جلدية لتغطية الجزء السفلي من القضيب واستعادة الأجزاء المفقودة من كيس الصفن وتغطية الخصية المكشوفة".

وقال الطبيب المشكو في حقه: "هذا الكلام عار تماما عن الصحة وما حدث أن المذكور حضر لعيادتي وهو يعاني من خراج في فتحة الشرج ملتهب بشدة وأثناء تغيير الممرضات عليه انفجر من تلقاء نفسه ولم أجر أي عمليات له، فطلبت منه أن يأتي للمتابعة فلم يحضر، وحضر بعد 12 يوما وهو يشكو من خراج بموضع آخر بالفخد، وانصرف أيضا وأجرى العملية مع طبيب آخر".