إعلان

"طب بيطري السويس": حيوان قرية "محمد عبده" يحمل صفات الكلب والذئب معا

08:19 م الخميس 05 يوليه 2018

حيوان بين الكلب والذئب قتله الاهالي بقرية محمد عبد

السويس - حسام الدين أحمد:

قالت الدكتورة عزيزة عثمان مدير الطب البيطري في السويس، اليوم الخميس، إن اللجنة التي زارت قرية محمد عبده برئاستها فحصت الحيوان الذي قتله الأهالي في القرية، وثبت بالقرائن أنه من الفصيلة الكلبية ويحمل صفات الذئب والكلب معًا.

وأوضحت أن اللجنة توجهت اليوم وضمت مدير المرافق ورئيس مباحث المرافق، ورئيس حي فيصل والمتابعة الميدانية، للتحقق من بلاغ الأهالي الذين دلوا على مكان الذئب والذي تجمع عليه الرجال وقتلوه بالعصي.

وكشفت عن أن الذئب الذي عثروا عليه، يحمل جينات الذئب والكلب، وكشف ذلك النابين المعمدين، وذيله القصير، مكسي بالشعر أشبه بذيل الخيل، وهي صفات من حيوان "القيوط" أو الذئب البري، بينما كانت أذنيه صغيرتين وجسمه النحيل وقوائمه الأربع متساوية الطول ورفيعة وهي صفات الكلب، ما يؤكد أنه يحمل صفات وراثية للكلب أيضًا، وأن أحد أبوية فسيولوجيًا كان كلبًا.

وأشارت إلى أن مصدر ذلك الحيوان هو المنطقة الجبلية الواسعة والممتدة من خلف قرية محمد عبده بحي فيصل، وحتى عجرود، وفسرت الدكتورة "عثمان" إن الجبل يضم أنواعًا مختلفة من الحيوانات المنتمية إلى الفصيلة الكلبية وهي تتزاوج وتنتج أنواعًا تحمل صفات وراثية مشتركة.

وعللت تتوجه الذئاب إلى القرية كونها أول منطقة مأهولة بالسكان بعد الجبل، وتجد فيها الحيوانات الضارية، الماشية والغنم التي يمكن أن تتغذى عليها، فضلًا عن عدم وجود طريق يربط القرية بالجبل، ما يضمن لها التنقل في الظلام بشكل آمن.

وأوضحت أن الذئاب تنزعج من الإضاءة المرتفعة، ولذلك السبب ستتوجه حملة أخرى، ليلًا للبحث عن 3 ذئاب أخرى روى الأهالي أنهم شاهدوها، مضيفة: "وضعنا طعام مسمم للكلاب والحيوانات الضارية في القرية استجابة لرغبة الأهالي الذين شكوا من زيادة عدد الكلاب بشكل لافت".

وفي السياق أكد المهندس محمود فوزي رئيس حي فيصل والذي شارك في الحملة، أن الحيوانات الضارية التي نزلت من المنطقة الجبلية على القرية لم تهاجم المواطنين إلا حالة واحدة وتم التعامل معها بنجاح.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان