"تساقط النجوم وهالة حمراء".. الإسكندرية تستعد لـ"نوة قاسم"- صور
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
الإسكندرية– محمد عامر:
قد تتأخر أو تتقدم أيام عن موعدها، إلا أنها تأتي دومًا، يعرفها الصيادون في الإسكندرية بعلامات معينة منها "تساقط النجوم".. إنها نوة "قاسم" العنيفة.
وتعد نوة "قاسم" أحد أكثر النوات التي تضرب الإسكندرية عنفًا، وتصاحبها أمطار غزيرة وعواصف ورياح جنوبية غربية.
ووفقًا لجدول النوات بميناء الإسكندرية، تبدأ "نوة قاسم" في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر كل عام، وتحديدًا 4 ديسمبر، وتستمر لمدة 5 أيام.
ويشاع أنها سميت بهذا الاسم نسبة إلى أحد أبناء الصيادين، ويدعى "قاسم" الذي تعرض للغرق في تلك النوة، ما أدى إلى إطلاق اسمه عليها.
وبحسب مجدي أبو شنب، شيخ صيادين أبو قير الأسبق، يعرف الصيادون في الإسكندرية النوات ومنها "قاسم" بعلامات تتعلق بحركة النجوم والشمس والسماء.
ويضيف أبو شنب لـ"مصراوي" أن تلك العلامات تشمل ما يطلق عليه "مجازًا" وفقا للمسمى العلمي تساقط النجوم من السماء، وهي ظاهرة يجري خلالها "احتراق الشهب في طبقات الجو العليا خلال فترة معينة "جزيئات صغيرة، يتراوح حجمها من حبة الرمل إلى الحمص" وترى بالعين المجردة، أو هياج طائر النورس على سطح البحر أو غروب الشمس وسط هالة حمراء أو قدوم رياح غربية.
وتتسبب "نوة قاسم" عادة في اضطراب وارتفاع أمواج البحر المتوسط إذا يصل ارتفاع موج البحر لنحو 5 أمتار، ما قد يؤدي إلى توقف حركة الصيد والملاحة البحرية.
وخلفت نوة قاسم خسائر كبيرة في عام 2010 إذا تسببت في تحطيم سور كورنيش الإسكندرية وتجاوز مياه البحر للطريق في مناطق مثل لوران ومحطة الرمل.
وفي العام 2018 تسببت نوة قاسم في خسائر كبيرة إلى جانب غرق الشوارع إذ أدت إلى مصرع شخصين وإصابة آخر في انهيار جزئي بـ 5 عقارات وسقوط لافتة إعلانية.
وشملت خسائر النوة في العام نفسه إصابة 8 تلاميذ في حادث مروري، واندلاع حريقين أحدهما بشركة الإسكندرية للبترول والآخر بمركز تجاري، إلى جانب وقف حركة الملاحة البحرية بالموانئ 3 أيام.
وأعلنت شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، اليوم الأربعاء، رفع درجة الاستعداد القصوى والتأهب، لمواجهة "نوة قاسم" المقرر أن تضرب سواحل المدينة بعد غد.
وانتهى حي المنتزه ثان، من عمل سواتر رملية باستخدام أجولة الرمال على شواطئ العصافرة وأبو قير كإجراء احترازي، لحماية الكورنيش من التآكل تحسبًا لارتفاع أمواج البحر.
وتواصل شركة الصرف الصحي بالتنسيق مع الأحياء أعمال تطهير شنايش الأمطار، والبالغ عددها 32 ألف شنيشة و105 آلاف مطبق، فضلا عن وضع خطة تمركز لنحو 180 سيارة شفط.
فيديو قد يعجبك: