أسيوط تتزين بسعف النخيل استعدادًا لأحد الشعانين -صور
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
أسيوط ـ محمود عجمي:
شهدت محافظة أسيوط انتشارًا واسعًا لبائعي سعف النخيل في محيط الكنائس والشوارع والميادين العامة، حيث أقبل المواطنون على شراء السعف استعدادًا للاحتفال بأحد السعف أو أحد الشعانين.
وتزينت كنائس أسيوط بمختلف طوائفها بسعف النخيل والورود وأغصان الزيتون، وحرص الأقباط على شراء السعف "قلب النخيل الأبيض" الذي تم تشكيله وصنع منتجات متنوعة مثل القلوب والأسورة والصلبان، لحملها خلال الاحتفال بذكرى دخول السيد المسيح إلى القدس "أورشليم".
وقال بيتر عادل، أحد باعة السعف، إنه يحرص على بيع سعف النخيل في محيط المطرانية نظرًا للإقبال الكبير من المواطنين على شرائها بمختلف أشكالها وأحجامها.
وأوضح أن قلب النخيل الأبيض يتم قطعه والذهاب به إلى محيط الكنائس والأديرة، مشيرًا إلى أن أسعار السعف ومنتجاته لم ترتفع هذا العام، حيث تتراوح أسعار السعف الواحدة بين 6 جنيهات و20 جنيهًا.
وأضاف أن باعة السعف الذين لا يملكون نخيلًا في أراضيهم الزراعية يقومون بشرائه من الفلاحين.
من جانبها، أوضحت مريم سمير أنها حرصت على شراء السعف من الباعة المتواجدين أمام الكنيسة، لكونها عادة عند المسيحيين بذكرى دخول السيد المسيح أورشليم، حيث يتم تشكيل السعف إلى أشكال متنوعة مثل القلوب والطربوش، ويصطحب الأطفال إلى الكنيسة أثناء حضور صلاة أحد الشعانين.
يذكر أن "السعف" يعد من الطقوس الشهيرة في أحد الشعانين، الذي يوافق ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس، حيث استقبله الأهالي بالزعف والزيتون كرمز للنصر.
ويحرص الأقباط على حمل السعف بين أيديهم ورفعه أثناء قيام القساوسة برش مياه التبرك في نهاية قداس العيد.
فيديو قد يعجبك: