إعلان

صفوت حجازي.. ''أحلف لكم بالطلاق إني مش إخوان''

12:57 م الإثنين 16 سبتمبر 2013

كتب - محمد مهدي:

7 أيام، الفاصل الزمني بين فض اعتصام ''رابعة العدوية'' بمدينة نصر في 14 أغسطس من العام الجاري، والقبض على ''صفوت حجازي'' يوم 21 من ذات الشهر، بسيوة في مطروح.

قضى الرجل هذه الفترة في التخطيط للهرب إلى ليبيا، حَلق شعره ولحيته، وأبقى على ''سكسوكة'' أصبغها بالأسود، ظنا منه أنها وسيلة جيدة للتنكر إلا أن الأمر انتهى بضبطه، ليصبح نزيلا في سجون ''الداخلية'' التي وصف الرجل الأول فيها بقوله: ''وزير الداخلية ده مش راجل''.

جملة من الاتهامات وُجهت لـ ''حجازي''، منها اختطاف ضابط وأمين شرطة وتعذيبهما داخل اعتصام رابعة العدوية، وتحريضه على العنف والقتل في أحداث بين السرايات، وشارع النصر، والحرس الجمهوري، وأعمال التعذيب كافة في رابعة، وكان رده بالنفي، ''فقط كنت أعارض اسقاط الرئيس المنتخب''، كان هذا ما قاله.

'' أقسم بالله أنا مش إخوان.. احلف لكم بالطلاق إني مش إخوان''.. كلمات يقولها ''حجازي'' خلال التحقيقات، ردا على الاتهامات الموجه له من النيابة، أمضى الرجل 8 سنوات من عمره في السعودية، عاد منها فجأة بلقب ''الداعية الإسلامي'' - كما يحب أن يقال عنه.

يزيد الرجل، ابن محافظة كفر الشيخ، في انكاره بانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين، وأي صلة له بمكتب الإرشاد، رغم تواجده الدائم على منصة ''رابعة العدوية''، مؤكدا أنه على عداءٍ فكري وعقائدي معهم، وأنه لم يقصد التحريض على العنف عندما قال ''اللي هيرش مرسي بالميه هنرشه بالدم'' موضحا أنه ''فلكلور شعبي''.

لـ ''حجازي'' عده ألقاب منها  أمين عام لمجلس أمناء الثورة، والداعية الإسلامي، والمذيع، بعد انتشار برامجه في القنوات الفضائية، اقرأ، ودريم، والناس، وبرنامجين دينيين على قنوات التلفزيون المصري، في عهد الرئيس السابق محمد مرسي، ومؤخرا ''محبوس'' على ذمه قضايا قد تصل به لأن يقضي بقية عمره خلف الأسوار.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان