إعلان

فالكون تكشف خسائرها بالجامعات.. وتؤكد: نرفض التعامل مع الطلاب بالسلاح

10:53 ص الإثنين 20 أكتوبر 2014

حوار- وليد العربي ومحمد قاسم:

تصوير- نادر نبيل:

بعد تعاقد وزارة التعليم العالي مع شركة أمن ''فالكون'' لتأمين 12 جامعة بينها 4 جامعات محور الاشتباكات وأعمال الشغب في العام الماضي، أصبحت الشركة وكيفية تعاملها مع الطلاب محط أنظار وترقب وسط أحداث سياسية أصبحت الجامعات شريكا رئيسيا فيها مع تحضيرات مُحكمة من قبل مسئولي الجامعات من خلال اصدار قوانين واتباع اجراءات مشددة لمنع تكرار أحداث عنف العام الماضي.

مصراوي التقى الأستاذ شريف خالد، مدير شركة ''فالكون'' لخدمات الأمن ونقل الأموال، بعد أول أسبوع من بدء الدراسة بالجامعات، ورؤيته لما حدث بالجامعات في الأسبوع الأول وما تردد عن فسخ التعاقد وخسائر الشركة في أسبوعها الأول، وموقفها من مظاهرات الطلبة داخل الجامعة.

ما رأيك فيما حدث بالجامعات خلال الأسبوع الأول من الدراسة؟
ما حدث بالجامعات في الأسبوع الأول من الدراسة ليست ظاهرة يتم الحكم عليها بالفشل لأن الظاهرة هي أن يكون جميع الطلاب في دراسة أو مظاهرات، وأن جميع الأحداث التي حدثت لا تتعدي 15 دقيقة، مشيرا إلى أن الجميع نظر إلى القلة التي تثير الشغب دون النظر إلى الطلاب الذي يتلقون المحاضرات داخل الجامعات دون مشكلات.

وكان على وسائل الإعلام أن توضح الصورة كاملة بأنه كما يوجد تظاهرات تسير أيضا الحياة التعليمية بشكل طبيعي داخل الجامعات، وأن هناك فئة معينة لا تريد إتمام الدراسة.

وماذا عن أحداث جامعة الإسكندرية في اليوم الثاني للدراسة؟
الاشتباكات في جامعة الإسكندرية حدثت في كلية الهندسة خارج الحرم الجامعي ولسنا مسئولين عن تأمين المباني الخارجية للجامعات، وليست لدي معلومات عن الأحداث بصورة كافية.

ما هي المهام المكلفة بها الشركة لتأمين الجامعات؟
أنا مسؤول عن تأمين بوابات الحرم الجامعي المفتوحة في 12 جامعة فقط وتنظيم دخول وخروج الطلبة إلى الحرم، وذلك طبقا للاتفاق مع وزارة التعليم العالي، والشركة غير مكلفة بتأمين الكليات التي خارج الحرم الجامعي، وأن العقد اشترط عدم تأمين الجامعة من الداخل، ولكن تنظيم إجراءات الدخول والخروج إلى الحرم الجامعي والعمل على إدخال الطلاب من خلال بوابات إلكترونية وجهاز ''إكس ريي'' لكشف المتعلقات المعدنية والأشياء الممنوع دخولها والتي تُستخدم في إعمال العنف والشغب إلى الحرم.

ودورنا الاطلاع على ما يثبت الانتماء للجامعة سواء كان عاملا أو طالبا أو مدرسا ''الكارنيهات''، وتفتيش عن طريق البوابات الإلكترونية وجهاز كشف المتفجرات ''إكس ري'' وهذه الأجهزة ملك الجامعات وليست للشركة.

ما موقفكم من رفض بعض الطلاب تأمين شركتكم للجامعة من الأساس؟
دعني أعطيك مثالا بما حدث في جامعة الأزهر خلال الأسبوع، وطبق ذلك على باقي الجامعات، هناك  أكثر من 99 في المائة من الطلاب يقدّرون مهام عملنا ويساعدونا في التأمين بالردّ بدلا منا على زملائهم المعترضين على عمليات التأمين، وهناك فئة معينة لا تريد اتمام الدراسة وتعطيل العملية التعليمية. وللعلم أفراد أمن الشركة المنوطين بتأمين الجامعات لا يحملون أية أسلحة أثناء أداء مهامها في تأمين الطلاب، ولو طُلب مني ذلك لرفضت.

وماذا عن الطلاب الذين يرتدون ملابس عليها شعارات سياسية؟
لم تأتي إلينا تعليمات بمنع الطلاب الذين يرتدون تي شيرتات مرسوم عليها شعارات سياسية، والتعليمات عبارة عن منع دخول ''الشورت'' بالنسبة للطلاب و''الميكرو جيب والفيزون (بنطلون ضيق للغاية)'' بالنسبة للطالبات، ومن يدخل الجامعة لابد أن يكون طالب أو عضو هيئة تدريس أو موظف بالجامعة

كيف يتم إدخال الألعاب النارية والشماريخ وغي ذلك من الممنوعات داخل الجامعات؟
''الشماريخ'' تدخل عن طريق الأسوار والشركة غير معنية بتأمين الأسوار، وقد أرسلنا للجامعات أن هناك ثغرات في أسوار الجامعات وتعمل على حل مشكلتها.

وهل اختياركم لتأمين الجامعات متعلق بنجاح تأمين حملة الرئيس عبد الفتاح السيسي الانتخابية؟
شركة ''فالكون'' أُنشئت في عام 2006 قبل أن يكون هناك ثورة وانتخابات وفي عام 2009، وصل عدد العاملين فيها إلى 8000 فرد، وطبقا للتقييمات بين أوساط شركات التأمين نحن رقم واحد في مصر، وحصلت شركة فالكون في عام 2013 على جائزة فارس الجودة في دولة الإمارات كأفضل شركة في نقل الأموال بالوطن العربي، وهذه جائزة تحدث منذ 11 عام.  وقدمنا الملف الخاص بنا لوزارة التعليم العالي مع ملفات أخرى لشركات أمن وتم إسناد لشركتنا تأمين 12 جامعة هي ''القاهرة - الإسكندرية - حلوان - بني سويف - جامعة الأزهر - عين شمس - الزقازيق - المنيا - أسيوط - الفيوم - المنصورة - بنها''، وأن الشخصيات السياسية الكبيرة أثرت على الشركة من حيث التأويل وقيل وقال.

هل يوجد داخل شركة فالكون ضباط جيش وشرطة سابقين؟
وما ''العيب'' أن يكون هناك ضباط شرطة أو جيش داخل شركات التأمين طالما لا يضر بالمصلحة العامة، ولأننا شركة أمن ولابد أن نستعين بخبراتهم، ومن يتواجد داخل مؤسسة ''فالكون'' كان ينتمي لجهاز الشرطة أو الجيش هو في النهاية أصبح شخصا مدنيا الآن وليس ضابط، وإذا طلب أحد الضباط المفصولين عن العمل الانضمام للشركة لن نقبله.

ماذا عن المشاجرة التي حدثت بين أفراد فالكون والأمن الإداري الخاص بجامعة القاهرة؟
الواقعة حدثت أثناء دخول فرد من الأمن الإداري لجامعة القاهرة من إحدى البوابات ولم يكن لدية ما يثبت عمله بالأمن الإداري للجامعة وتم منع دخوله، فحدثت مشادة كلامية وبعد ذلك تم استدعاء مدير الأمن الإداري للجامعة وأكد أنه يعمل بالجامعة، وأن ما قيل عن ضرب وإصابة فرد أمن ''فالكون'' في رأسه من فرد الأمن الإداري كذب.

ماذا عن الصورة التي نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن الطلاب يحملون ''بنطلون'' زعموا أنه خاص أحد أفراد فالكون؟
هذا غير صحيح بالمرة لأنه لو حدث ذلك لقام الطلاب بتصوير تلك الواقعة فيديو وأن لون البنطلون الذي يظهر بالفيديو ''أسود'' وأفراد أمن فالكون يلبسون ''لون يميل إلى الأصفر''، ولو كانت الواقعة حدثت فهل هذه إخلاق طالب الجامعة؟! وهل ذلك من تعاليم الإسلام أو المسيحية أو اليهودية؟.

ما الإجراء الذي يتبعه فرد فالكون إذا تم التعدي عليه من الطالب؟
إذا كان الطالب لا يحمل ما يثبت انتمائه للجامعة أو لديه متعلقات قد تضر بمصلحة الطلاب يتم منعه من الدخول وإذا حاول الدخول عنوة للجامعة يتم استدعاء الأمن  لإداري للجامعة، وإذا كان يحمل أية متفجرات أو أسلحة بيضاء يتم استدعاء قوات الشرطة مباشرة لأنها المنوطة بالتعامل مع العنف والشغب.

ما هي قيمة التعاقد مع وزارة التعليم العالي؟
الشركة تعقدها مع وزارة التعليم العالي وليست الجامعات وكل ما قيل حول تكلفة العقد بينهم أرقام غير حقيقة، ولا يمكن لأي شركة الإفصاح عن تفصيل العقد بينها وبين العميل، ولكن دعني أقول أن الدكتور جابر نصار قال أن تكلفة اجراءات التأمين في الجامعة السنة الماضية 50 مليون جنيه نحن لا نحصل على ربع هذا المبلغ أي نحو 11 مليون جنيه.

ما هو تسليح التي تستخدمه فالكون لتأمين الجامعات؟
أفراد فالكون غير مسلحون بأية أسلحة أثناء تأمينها للجامعات حتى التسليح السلمي لا يوجد ولو طلب مني أن أحمل سلاح داخل الجامعة سأرفض لأني بتعامل مع طالب ليس مجرم.


ما هي أصعب الجامعات في تأمينها؟
الشركة قامت بتأمين جامعات ومعاهد خاصة منذ 4 سنوات ولديها خبرة في التعامل مع الطلاب، ولكن تعرضنا لبعض المعوقات أثناء تأمين الجامعات، وطالما لا يوجد تصادم بين الطلاب وأفراد الشركة لا نستطيع أن نقول هناك جامعة من الصعب تأمينها، وكما قلت في السابق منّ ينتقد طريقة تأمين الشركة من الطلاب يتصدى له زملائه ليس مجاملة للشركة ولكن حرص الطلاب على العملية التعليمية.

ما رأيك في التظاهر داخل الجامعات؟
التظاهر وإبداء الرأي ليس عيبا لطلاب الجامعة ولكن دون تكسير وتعدي على أحد، والشركة غير معنية بمنع تظاهرات الطلاب داخل حرم الجامعات، والشركة ليست مختصة بالتعامل مع التظاهرات ولن نمنع خروج تظاهرات إلى خارج الجامعة.

ما هي خسائر الشركة حتى نهاية الأسبوع الأول؟
خسائر الشركة حتى الأسبوع الأول من الجامعات 40 ألف جنية، وهي عبارة عن بوابتين اتُلفوا بالكامل بجامعة الأزهر، وجهاز ''إكس ري''، ولا توجد لدينا أي إصابة للأفراد سوى شخص واحد في جامعة الأزهر بنتيجة ''خلع في الكتف'' وتم علاجه وعاد في نفس اليوم لاستكمال عمله.

وماذا عن ما قيل عن هروب أفراد فالكون من أمام البوابات؟
هذا كلام غير صحيح ولا يوجد مقطع فيديو أو صور توضح هروب أفراد ''فالكون'' من أمام بوابات الجامعات في الأسبوع الأول أثناء الأحداث.


هل طلبت وزارة التعليم العالي فسخ التعاقد معكم بعد الأحداث؟
ما تردد عن فسخ وزارة التعليم العالي التعاقد مع شركة فالكون غير صحيح بدليل أن أفراد فالكون يؤمنون الآن بوابات الجامعات.

هل كان هناك تعامل بين شركة فالكون والإخوان المسلمين؟
لم نتعامل مع جماعة الإخوان المسلمين أو حزب الحرية والعدالة في أية فاعليات، وترددت بعض أقاويل أن شركة كانت تؤمن حملة الفريق أحمد شفيق أثناء الانتخابات الرئاسية في 2012، واذا طلب مني سأفعل لأنه عملي، واذا طلب المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي التعاقد مع شركة فالكون لتأمينه كانت ستتعاقد معه رغم أنها كانت تؤمن المرشح المنافس.

هل للشركة فروع خارج مصر؟
لا توجد لشركة فروح خارج مصر ولكن لدينا فروع داخل مصر

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان