''ميكروباصات مليونية الشرعية والشريعة''.. ''رايح جاي'' لتأييد ''الريس''

كتبت - يسرا سلامة ودعاء الفولي:

ربما تكون من محافظة ''المنوفية''..''الغربية''.. أو حتى من ''شمال سيناء''، لا يهم .. لأن ذلك لن يمنعك عن النزول للتعبير عن رأيك في أي مكان بمصر، فإذا أردت أن تذهب مثلا إلى ''ميدان النهضة'' بجامعة القاهرة للمشاركة فى نصرة الشريعة وتأييد الإعلان الدستوري الذى أصدره ''مرسى'' .. ما عليك سوى تأجير ''ميكروباص'' بالاتفاق مع سائقه .

و قد تكون سائقا لإحدى تلك ''الميكروباصات '' التي تنقل المتظاهرين سواء المؤيدين أو المعارضين في الأحداث التي تستدعي ذلك، فأنت قد تكون أحد الذين حضروا ''مليونية النهضة'' وانتظروا حتى ينتهي اليوم لإعادة الناس إلى محافظاتهم مرة أخرى، كما فعل  كلا من ''أشرف'' و''أحمد'' اللذان أحضرا المتظاهرين المؤيدين لقرارات الرئيس ''مرسي'' الأخيرة من بلدتهم بالغربية بعد الاتفاق على تأجير ''الميكروباص'' بـ 400 جنيه.

''أنا اتفقت مع أهل البلد إني هجيبهم النهاردة عشان المليونية وهنرجع آخر النهار''.. قالها ''أشرف'' معلقاً على فكرة المجيء من الغربية؛ حيث أضاف '' فيه أتوبيسات من كل المحافظات جاية، إحنا متحركين من 8 ونص الصبح وعلى ما جينا كانت الساعة 12 ''.

تلك المرة لكم تكن المرة الأولى التي ينقل فيها ''أشرف'' المتظاهرين؛ حيث قال : '' جينا قبل كدة برضو نقلنا الناس من الغربية بالعربيات بتاعتنا ساعة ''جمعة الشريعة'' اللي فاتت بس كان وقتها في التحرير، إنما المرة دي الأعداد أكبر بكتير''.

لم يفكر ''أشرف'' في إحضار أحد من أسرته معه لتلك المليونية على الرغم من تأييده لقرارات الرئيس إذ قال '' أنا شايف مرسي عمل حاجات كتير وكويسة و أنا بتمنى ربنا يوفقه ''.

قضى ''الأسطى أشرف'' لحظات النهار فى سبت ''الشريعة والشرعية'' داخل عربته هو وزميليه ليحتسوا أكواب الشاى الساخنة فى انتظار أمر الرحيل من المسئول عن الأفراد القادمون للمظاهرات والذى اتفق معهما من أجل هذه ''التوصيلة''؛ حيث لم يشاركوا فى التظاهرات سوى بالجلوس فى عربتهم البيضاء، والتى تحمل هى الأخرى صورة ''مرسى'' تأييداً له.

وعن المحافظات المشاركة في المليونية أكد '' الأسطى أحمد'' قائلاً:'' في محافظات كتير، زي القليوبية والمنوفية والشرقية وبني سويف، ده حتى في محافظة شمال سيناء، وأبعد محافظة تقريبا شاركت هي محافظة مطروح، وفي ناس جاية من الصعيد لكن هتبات لأنهم مش هيلحقوا يروحوا''.