جنازة رضوى عاشور.. آن لها أن تستريح
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
كتب- محمد مهدي:
تصوير - -محمد مدين:
آن لرضوى عاشور أن تستريح، من صخب الحياة، معاركها الدائمة مع السلطة، ثقل حِمل القضيتين المصرية والفلسطينية، وأخيرا صراعها مع المرض والألم.
داخل مسجد صلاح الدين الأيوبي بالمنيل، ظهر اليوم الثلاثاء، 1 ديسمبر، جلس ابنها الوحيد تميم البرغوثي جوار نعشها، قبل دقائق من صلاة الجنازة، يبكي أمه، شعور الفَقد يُسيطر على تفاصيل المشهد، يُنتشل منه ببدء الصلاة، ثم حُملت السيدة الستينية المتفائلة دائما على الأعناق، في طريقها إلى مثواها الأخير، مدافن العائلة، ومن حولها أسرتها وأحبائها وأصدقائها وتلامذتها ومريديها.
بعد الصلاة يخرج تميم متأبطئا ذراع والده مريد، يتمسك بوجوده بالقرب منه، يعانقهم القادمون لتقديم واجب العزاء، يردان بملامح تبدو متماسكة، وعيناهما لا تفارقان النعش، ثم يغادران المكان في طريقهما إلى المدفن.
الحضور ضم عماد أبوغازي، وزير الثقافة الأسبق، والإعلامية دينا عبدالرحمن، والإعلامي حسين عبدالغني، والناشر إبراهيم المعلم، والكاتب الصحفي عماد الدين حسين، والمحامي خالد علي، والصحفي محمد أبوالغيط، وعدد من أساتذة الجامعة منهم الدكتور محمد عفيفي، والدكتورة ليلى سويف، والدكتور سيد البحراوي، والدكتور أنور مغيث والدكتور سيف عبد الفتاح.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: