روّاد ''فيسبوك'' في ميلاده العاشر: كل سنة وأنت معانا
كتبت - دعاء الفولي:
قبل الآن بعشر سنوات كان مجرد فكرة لمعت في عقل طالب جامعة هارفارد، ''مارك زوكربرج''، لم يدرِ حينها أنه سيُصبح من أغنياء العالم، ولم يكن يعلم أن موقعه للتواصل الإجتماعي ''فيس بوك'' سيضم أكثر من بليون و200 مليون شخص مع ازدياد مستمر، مرت الأعوام، أحداث تتابعت، ثورات قامت، وموقع التواصل كأرشيف يُسجل ما يحدث بهدوء، كان كذاكرة تجمع تفاصيل الإنسانية.
في ميلاده العاشر أطل روّاد ''فيس بوك''، بعضهم احتفى به والآخر استاء من الوقت الذي يضيع من خلاله وعدم استطاعتهم إغلاقه مع ذلك.
''كان يوم أسود ومشفناش من ورا فيسبوك إلا قلة الراحة ووجع الدماغ وتضييع الوقت''، قالت ''سمر عبد الرحمن''، رغم أهميته لها تقول ''ياريت بقى مارك يعمل فينا معروف ويقفله''.
''أحمد سيد'' يعتقد أنه بعد تلك السنوات ''الفيس بوك بقى وسيلة إعلامية ننقل بيها الأخبار''، لا يعاني الشاب العشريني من مشكلة تتعلق به كغيره، بل يرى ''مش هننسى إن الفيس بوك غير رؤساء دول وغير نظام بأكمله لأنه كان العامل الاول في ثورة يناير و30 يوليو''، موضحًا أنه أصبح وسيلة لتغيير الرأي العام أحيانًا.
إهداء ''اماني ماهر'' لموقع التواصل كان ''اقوله والله انت مجمعنا ولولاك كان حاجات كتير اوي مصر مامرمتش بيها''، لا تقصد بذلك أحداثًا مُضرّة على حد قولها بل ''الثورات حصلت من غير فيس بوك''.
''منة أيمن'' تعيش في المملكة العربية السعودية، يُمثل لها ''فيس بوك'' حلقة ربط بأصدقائها في مصر ''من غيره معرفش أكلم أهلي وأصحابي اللي مشفتهمش من سنين''، حالة من الإمتنان تعتريها بسبب إعانته لها على تحمل الغُربة، بالإضافة لإمداده لها بأخبار عن مصر والوطن العربي بصفة عامة.
''أقول منك لله يا مارك''، قالتها ''مرام محمد'' ضاحكة، الموقع بالنسبة له سلاح ذو حدين ''استفدت منه جدًا لكن مينفعش يأخد وقت أكتر من اللازم''. لم توافقها ''أميرة شعبان'' رأيها ''لازم أشكره على وجوده معانا في الحياة''، تراه الوسيلة الأكثر تأثيرًا على مجريات الأمور خاصة السياسية، مُضيفة ''مبقاش مقتصر على الشباب بس بقى فيه كمان كبار بيدخلوا عليه''.
أما ''ياسمين الجميعي'' فاقتصر ردها على ''كل سنة وهو طيب''.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: