الحب والخيانة الإلكترونية بمكتبة الإسكندرية

كتبت- هبة البنا:

قدم معرض مكتبة الإسكندرية الدولي، ندوة بعنوان ''الحب الالكتروني''، قدمها عمرو الديب، الذي وصفها بأنها الأهم في معرض الاسكندرية الدولي

للكتاب، لكونها تناقش مشكلة اجتماعية خطيرة.

وقدمت شيرين فؤاد، أول كتاب في هذا المقام ''كتاب الحب الالكتروني''، كما قدمت الدكتورة راندا رزق، استاذ مساعد في الاعلام التربوي بجامعة

القاهرة، رأيها في هذا الموضوع من وجهة نظر الاعلام التربوي.

وقالت فؤاد، إنها عندما بدأت العمل في الكتاب بحثت في المراجع العربية ولم تجد شيئا، وعندما بحثت في المراجع الأجنبية اكتشفت وجود نفس

الظاهرة وتقوم الكتب بدراستها منذ 15 عام مضي، وهذا ما لفت انتباهها.

وقامت بتقسيم الكتاب الى ثلاثة محاور؛ الأول أثر الفضاء الالكتروني على هوية الإنسان، والثاني: المشاعر والحب وهل له وجود في الفضاء

الالكتروني، والثالث الخيانة الالكترونية؛ وقامت بتقسيم الخيانة الي نوعين خيانة معنوية وخيانة مادية.

كما أشارت في حديثها علي أن الإدمان الالكتروني له نفس تأثير ادمان المخدرات سواء من الناحية العقلية أو من الناحية النفسية، وأثر كل هذا علي

الزوج والزوجة.

وآخر جزء في الكتاب هو بداية للكتاب الثاني الذي ستقدمه وتطرح فيه بعض الحلول لهذه المشاكل المجتمعية.

واتجهت المحاضرة لوجهة نظر الاعلام التربوي، المتمثل في وجود الدكتورة راندا رزق، مستشار الاتصال الخارجي لوزارة التضامن الاجتماعي،

ورئيس أكاديمية الدعم الفني للاتحاد الفني، وقد تقلدت الكثير من المناصب كما حصلت علي لقب شخصية العام من بكين في الصين.

بدأت راندا كلامها، بشكر شيرين فؤاد علي جرأة الموضوع الذي تناولته، واختلفت معها في بعض المفاهيم القديمة التي لجات لها -علي حد قولها-

لان التكنولوجيا غيرت الكثير من المفاهيم والعادات في المجتمع.

وقد ذكرت بعض الحقائق المهمة في المجتمع منها؛ أن الأشخاص التي تعيش في جو دفء عائلي لا تتعرض للموت المفاجئ بنسبة 70%، كما أن

الشخص الذي يعيش مع عائلته تكون صحته أفضل والمدخنين كذلك، والأشخاص التي تعيش في عزلة هي الأكثر تعرضا لإدمان المخدرات او الخمر.

كما تكلمت عن التواصل الاجتماعي وأثره في المجتمع، فالأقمار الصناعية بكل أنواعها تؤثر علي العلاقات الاجتماعية، والهواتف المحمولة والانترنت، كلها وسائل أثرت في شكل الاتصال الانساني واثرت فيه بشكل سلبي.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا